تازة : اين حي الرشاد وشارعه الرئيسي في أجندة التهيئة الترابية الحضرية ..

تازة بريس

الحديث عن جيل جديد من أوراش التنمية الترابية الحضرية بتازة من خلال ما احتضنته عمالة الاقليم مؤخرا من لقاءات استشارية في الموضوع، رهين بالانصات لنبض المواطنين من خلال الهيئات ومكونات المجتمع المدني، ولكن أيضا رهين بزيارات ميدانية للوقوف عن قرب على واقع حال احياء وشوارع المدينة من قبل لجنة خاصة، من اجل بناء تصور حقيقي وتقرير موضوعي حول ما هناك من هشاشة ومعاناة يومية، ولعل من أوجه معاناة ساكنة المدينة على صعيد عدد من الأحياء، الوضعية المزرية للشارع الرئيسي بحي الرشاد 1 (الحجرة) من شدة ما هناك من حفر وتقطعات وتهدلات واختلالات في الأرصفة مع صور مشوهة للأعمدة الكهربائية وغيرها من صور البؤس، علما أن الشارع / الطريق الرئيسي بالحي الذي يبدأ من مقبرة الرضوان بحي السعادة شمالا حتى الحي الحسني جنوبا (الجيارين). وفضلا عما يخلفه وضع وحالة هذا الشارع المزرية من خسائر هذا الطريق من السيارات والشاحنات وحافلات النقل الحضري، ومن نقطه السوداء والخطيرة التي كانت سببا في عدد من الحوادث التي كادت أن تزهق أرواح المواطنين، المقطع الذي في الصور وهو عبارة عن منحدر خطير جدا بسبب ما يتسبب فيه رصيف جانبي من ضيق يجعل لقاء سيارتين محفوفا بخطر حقيقي أمام اعين الجميع. رغم كل النداءات والاتصالات من اجل التدخل لايجاد حل للمشكل تفاديا وتجنبا لما يمكن ان يقع لا قدر الله. ويُحمّل سكان حي الرشاد 1 جماعة تازة كامل المسؤولية، عما هناك من تهميش لهذا الحي وخاصة للشارع الرئيسي الذي يتوسطه، كما يحملونه مسؤولية عدم الالتفات والتقاعس في اصلاح ما ينبغي اصلاحه، مطالبين بالتدخل لرفع التهميش والإهمال الذي يعاني منه حي الرشاد والعمل على تهيئة شارعه الرئيسي إسوة بما هناك من تدخلات في احياء أخرى مجاورة مثل حي الكعدة وحي وريدة وحي بيت غلام وغيره. ويرى سكان حي الرشاد 1 أن استمرار الوضع على ما هو عليه في قلب المدينة، يتناقض تماما مع الأهداف المعلنة والمنشودة من اللقاءات التشاورية الأخيرة بعمالة الإقليم، ومن برامج التنمية الحضرية التي ينبغي أن تقلص فوارق العناية والتهيئة باحياء تازة وتحسين ظروف العيش الساكنة. كما تطالب ساكنة حي الرشاد َ1 جماعة تازة التدخل عاجلا لإصلاح الشارع الرئيسي والعمل على تهيئته وخاصة منه المقطع والمنحدر الخطير التي ينتهي اليه غير بعيد عن مقبرة الرضوان وعن مسجد الرضوان، حمايةً لأرواح المواطنين تفاديا لما قد يتسبب فيه من حوادث خطيرة لا قدر الله.