بنكيران : ما يجري في قطاع غزة إبادة جماعية بتوافق أمريكي إسرائيلي ..

تازة بريس21 أغسطس 2024آخر تحديث : الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 2:22 مساءً
بنكيران : ما يجري في قطاع غزة إبادة جماعية بتوافق أمريكي إسرائيلي ..

تازة بريس

إن ما يجري في قطاع غزة اليوم هو إبادة جماعية مبرمجة بتوافق أمريكي إسرائيلي وتمويل وأسلحة أمريكية وغربية، هذا ما قاله عبد الاله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في اجتماع عقدته الأمانة العامة للحزب أول أمس. معتبرا موضوع المفاوضات ليس إلا توسيعا للمدى الزمني لإسرائيل لإتمام مهمتها القذرة، من خلال القصف العشوائي على المدنيين وتجويعهم وحرمانهم من الماء والدواء ونشر الأمراض والأوبئة الفتاكة بينهم، وحرمانهم من كل الشروط الضرورية للحياة الكريمة في أفق تصفيتهم وتهجير من تبقى منهم لتبقى غزة أرضا خلاء لإقامة مشروعهم المزعوم “إسرائيل الكبرى. مضيفا “دولتنا الأبية التي تبنت القضية الفلسطينية منذ انطلاقها، والتي أعلن جلالة الملك أنها بالنسبة لنا هي في نفس مستوى قضية أقاليمنا الجنوبية، هي كذلك لم ترق إلى القيام بدورها في الحد الأدنى المطلوب”. مضيفا “فمن مجموعة من الشباب المغرر بهم الذين زاروا “إسرائيل” مناصرين لها ضد إخوانهم في العروبة والدِّين، إلى قائم بأعمال الكيان الصهيوني يدعو صحفيين مغاربة إلى زيارة “إسرائيل”، إلى صمت مريب عند المجزرة الدموية التي نفذها جيش الاحتلال الصهيوني في مدرسة التابعين بغزة، إلى تموين سُفُن حربية إسرائيلية رفضت دول الجوار استقبالها، إلى ما لا نعرفه من اتصالات وزيارات في الوقت الذي نجد فيه دول أوروبية وأخرى أمريكية لاتينية وإفريقية تندد وترفض التعامل مع إسرائيل أو التبادل التجاري معها وتقطع علاقاتها معها”. وأكد بنكيران أن هذا السلوك لم يعد مطاقا مهما كانت المبررات، وأن الشعب المغربي الأبي لا يمكنه أن يقبله وإن كان يبدو صامتا فإننا نتصور أنه لا يرضى بأقل من قطع العلاقات مع هذا الكيان بجميع مستوياتها، لأن التاريخ لا يرحم ولأن بعض المكاسب المعلنة لا يمكن أن تمحو عار التخلي عن إخوتنا في الدين، واللغة، والتاريخ، والإنسانية. مسجلا أن تهميش الأحزاب السياسية المغربية بمختلف أطيافها لهذه القضية في اجتماعاتها وبلاغاتها يعد إخلالا بالواجب، وهي التي كانت تجعل دائما من هذه القضية قضيتها الأولى.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق