“البيجيدي”يعتبر متابعة”حامي الدين”ذات خلفيات سياسية مفضوحة ..
تازة بريس
الشكاية التي على أساسها تم فتح ملف عبد العلي حامي الدين كانت بخلفيات سياسية مفضوحة، بحسب ما اعتبرته الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية مؤكدة تضامنها ودعمها الكامل والمطلق لحامي الدين، ومتابعتها للمرحلة الاستثنافية بمسؤولية وثقة. جاء هذا عقب اجتماع استثنائي للأمانة العامة للحزب، أمس الأربعاء 12 يوليوز الجاري اثر صدور الحكم في ملف حامي الدين. وجاء في بلاغ للحزب أن هذا الملف الذي أعيد فتحه بعد ثلاثين سنة، من خلال شكاية كيدية مباشرة بخلفيات سياسية مفضوحة، ما كان له أصلا أن يُفتح من الوجهة القانونية، لكونه ملفا تم البت فيه بموجب حكم نهائي وقطعي اكتسب قوة الشيء المقضي به. وقال الحزب إنه يأمل في أن يستدرك هذا الحكم وأن يصحح في مرحلة الاستئناف بما ينصف عبد العلي حامي الدين مؤكدا عدم مشروعية إعادة متابعته بما يقتضي براءته، وذلك من حيث كون هذا الحكم أعاد تكييف التهمة من طرف المحكمة لثاني مرة لكي تتطابق في النهاية مع نفس التهمة التي سبق وصدر الحكم بشأنها سنة 1994، وباعتبار أنه لا يمكن أن يحاكم أي أحد من أجل نفس الوقائع مرتين، لأن ذلك يمس في الصميم بمبدأ دستوري وبالأمن القضائي وباستقرار الأحكام القضائية.