تازة بريس

هل أنتهت مدرسة “الرّيادة” التي روج لها بنموسى بسبب الاحتجاجات ..

-

تازة بريس

ما مصير برنامج مشروع مؤسسات الريادة (628 مؤسسة تجريبية)، “اسطوانة” وزير التربية الوطنية وتخريجته (المبتكرة) التي راهن عليها في تصريحاته وورشه الاصلاحي، إثر ما هناك من احتقان وغضب تربوي غير مسبوق في قطاع التعليم المدرسي، وبسبب مسيرة الرباط أو طوفان الأساتذة (الربيع التعليمي) الذي حط رحاله أمام مقر الوزارة الوصية قادما من أمام مقر البرلمان يوم 7 نونبر الجاري، فضلا عن موجة واستجابة تنفيذ الاضرابات على مستوى المؤسسات التعليمية منذ أسابيع. هل ماتت مدرسة “الريادة” اذن وهي في مهدها، بعد انضمام أساتذة مؤسسات الرّيادة واصطفافهم الى جانب زملائهم في سلسلة الاحتجاجات رغم التّحفيزات التي وعدت الوزارة بتخصيصها لهم والمتمثلة في 1000 درهم لكل مدير وأستاذ مساهم.. فأغلب المؤسسات المدرجة ضمن اللائحة لم تتمكن من استكمال برنامج تنفيذ “التّدريس وفق المستوى المناسب”، ومعها إجراء “رائز” ومقاربة Tarl  ليومي الأربعاء 1 والخميس 2 نونبر الجاري، بعدما تراوحت نسبة الاضراب في هاته المؤسسات المحتضنة بين 84 و100 في المائة”، وفق ما يتم تداوله من شهادات وارقام معبرة. ومن تداعيات ذلك، أن هذا المشروع التجريبي الذي يصفه الوزير بنموسى بأنه “مشروع مبتكر وتجديدي في خارطة طريق الإصلاح 2022/2026″. يذكر أن مشروع مؤسسات الريادة يتم تجريبه في مرحلة أولى بـ 628 مؤسسة تعليمية ابتدائية عمومية في الوسط الحضري وشبه الحضري والقروي، حيث سيستفيد من هذا المشروع 322 ألف تلميذة وتلميذ خلال المرحلة الأولى، بتعبئة ومشاركة طوعية لما مجموعه 10700 أستاذة وأستاذ عاملين بهذه المؤسسات التعليمية، في أفق التعميم التدريجي على جميع المؤسسات التعليمية

إلغاء الاشتراك من التحديثات