تازة بريس

نقابة: بئيسة هي مخرجات لقاء الحكومة بالنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية

-

تازة بريس

بئيسة هي مخرجات اللقاء والحوار بين الحكومة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية ، هذا ما قاله الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE عبد الله غميمط حول هذا اللقاء، مشددا على أن الاحتجاجات ستستمر وأنها ستتقوى لكون أن النتائج المتفق عليها لا تشفي الغليل وتأتي في الحدود الدنيا لمطالب أسرة التعليم، وأن هذه المخرجات تلزم صانعيها وأن المعركة مستمرة. موضحا في تصريح لاحدى الصحف الوطنية(أ،ب) أن هذا اللقاء الذي جاء بعد شهرين من احتجاجات الأساتذة وبعد احتقان كبير وهدر الزمن التربوي وتصريحات الحكومة حول تداعيات الإضرابات على التلاميذ، ظهر من العرض الذي تقدمت به أنه لا يترجم همها على تمدرس التلاميذ، فجاءت بعرض بئيس لا يرقى إلى انتظارات الأساتذة فيما لازالت أسرة التعليم تطالب بتفاوض حقيقي من شأنه انهاء أزمة ومعاناة هذه الفئة من المجتمع. مشددا ومذكرا أن من مطالب الأساتذة سحب وإلغاء مرسوم النظام الأساسي للتعليم، ونسخه بنظام أساسي جديد يأخذ بعين الاعتبار كل مقترحات نساء، ورجال التعليم. قائلا:” أيضا موضوع الاقتطاعات من أجور المضربين لم يتم الاتفاق بشأنه في أي شيء، حيث كان عرض الحكومة إمكانية توقيف الاقتطاعات الشهر المقبل، فيما كان عرضها بخصوص تحسين الدخل، تشكيل لجنة ستشرع في العمل ابتداء من يوم الخميس المقبل..”. متسائلا هل فعلا لدينا حكومة لها هم على قطاع التعليم، حين تقترح يوم الخميس المقبل لتشكيل لجنة، الأمر الذي يظهر أنه هناك أزمة حقيقية، وأن الحكومة لا تتوفر على عروض حقيقية للحل، بل هناك أزمة حقيقية حتى على مستوى النقابات التي تفتقر لآليات التفاوض، “لو كنت بين بينهم لانسحبت من اللقاء، لكن للأسف يتم إقصاؤنا من الحضور، لأننا لن نزكي مطلقا هذا النوع من التفاوضات”. مشيرا الى أن قطاع التعليم قطاع استراتيجي، وكان الجميع ينتظر مخرجات أقوى من هاته التي تم الإعلان عنها، في احترام لمطالب الأساتذة، مشددا أنه لا جديد وأن من دعا للاحتجاجات ليس ضمن المحاورين.

إلغاء الاشتراك من التحديثات