نعم للنظام التربوي الداخلي لا للسراويل الممزقة وتسريحات الشعر الغريبة..

تازة بريس

مع بداية الدخول المدرسي، تكون الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين كعادتها مع بداية كل موسم دراسي جديد، على موعد مع جملة توجيهات من خلال مذكرات خاصة جهوية، تروم العناية بهندام المتمدرسين وسلوكاتهم  طبقا للنظام الداخلي للمؤسسات والمذكرات التنظيمية المتعلقة بالسلوك التربوي. وغير خاف ما تعج به بعض المؤسسات التعليمية من مشاهد وصور سلوكات، من قبيل ما ينتشر من أقمصة وسراويل ممزقة وألبسة فاضحة وتسريحات شعر وقصات غريبة ملونة، فضلا عن أكسسوارات عجيبة تحيط بأعناق متمدرسين، تعمل  الادارة التربوية على مواجهتها بشكل يومي وبما يناسب من اجراءات. وتفاعلا مع هذا الواقع أصدرت مؤسسة الإمام الشطيبي التأهيلية بمدينة تاونات، وثيقة تتضمن تعليمات تربوية شددت فيها على ضرورة التزام متمدرسيها بالقانون الداخلي للمؤسسة. داعية الجميع لتجنب ارتداء قبعات داخل فضاء المؤسسة، أو حلق بعض الرأس وترك بعضه (حلاقة القزع)، أو استعمال الهاتف والسراويل الممزقة والقصيرة، أو استعمال مساحيق تجميل وارتداء سلاسل عنق وأساور وسماعات الأذن. وثيقة ومبادرة تربوية  لقيت تأييدا “فايسبوكيا” واسعا، حيث طالب عدد من النشطاء بتعميمها على جميع المؤسسات التعليمية، للحفاظ على السير الحسن التربوي وإرساء قواعد نظام داخلي للمؤسسات التربوية التعليمية واحترام ضوابطها الداخلية. يشار إلى أن زارة التربية الوطنية أصدرت مذكرة في 18 يوليوز 2017، تحث فيها على العناية بالهندام وأناقة المظهر بالنسبة لأطر الإدارة التربوية ومختلف الفاعلين الإداريين بالمؤسسات التعليمية، باعتبارهم قدوة يحتذى بها من طرف المتمدرسين.