تازة بريس

من يعرقل إنجاز الشطر الثاني من الحي الصناعي بتازة ؟

-

تازة بريس

يتساءل الغيورون ومعهم عموم الرأي العام المحلي عن مصير الشطر الثاني للحي الصناعي بمدينة تازة، بعد أن تراجع الشطر الأول نفسه في ظروف يطول الحديث عنها، وحسب مصادر من الإدارة المعنية  فإن هذا المشروع كان كفيلا بتوفير  5000  منصب شغل قار يستفيد منها الإقليم، تضاف إلى المناصب الموجودة حاليا في إطار وحدات الشطر الأول ، ووفق الإحصائيات الرسمية، فقد تم تسليم مامجموعه 192 تجزئة من 211 أي أزيد من 90 في المائة ولا تتعدى المشاريع الاستثمارية التي دخلت حيز التنفيذ 17 مشروعا على 33 تجزئة كما لا تتجاوزالتجزئات في طور البناء 39 تجزئة، علما بأن كثيرا من تلك التجزئات عرفت تلاعبات وأشكال تدليس الشيء الذي يفرض فتح تحقيق في الموضوع، ونحن ننتظر وعود عامل الإقليم بالمتابعة الدقيقة للملف على أساس حمل المستثمرين على الوفاء بالتزاماتهم في ما يخص بناء واستكمال تجهيز الشركات والوحدات الصناعية المزمع أن تقام فوق التجزئات المذكورة أو إعادة تسليم التجزئات إلى الجهة المعنية والمسؤولة، نعم لقد ساهمت جائحة كورونا في تعطيل أو حتى إلغاء جملة مشاريع على الصعيد الوطني، لكن في المقابل فمشاريع صناعية اخرى عرفت طريقها إلى النوررغم الجائحة والامر مستمر لحد الآن  في مدن طنجة والقنيطرة ومكناس كنماذج فقط، فما الذي يمنع ياترى إنجاز مشاريع صناعية متوسطة لا تتطلب رأسمالا كبيرا أو تجشم صاحبها عناء إداريا وميدانيا؟  ومرة أخرى فمن الذي جمد دينامية هذا المشروع الحيوي فحرم المدينة والإقليم من اعتمادات استثمارية هامة ومن آلاف مناصب الشغل ؟ سؤال ينتظر الإجابة المقنعة..

إلغاء الاشتراك من التحديثات