تازة بريس
حول تزايد عدد الموظفين الأشباح بقطاع الشباب والثقافة والتواصل، وجهت فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن “فدرالية اليسار الديمقراطي” سؤالا كتابيا للوزير الوصي بنسعيد، مشيرة الى أن عددا من مسؤولين أصبحوا منذ مدة طويلة موظفين أشباح بقطاع الشباب، لا يلتحقون بمقرات العمل، وأن منهم من ألحقوا زوجاتهم في قطاعات أخرى كالتعليم واللواتي أصبحن بدورهن موظفات أشباح داخل الوزارة. مضيفة أن هناك موظفين تم تمكينهم من التمديد وهم لا يقومون بأي مهمة تذكر، كما تم استثناء الموظفين والموظفات المحظوظين بالإدارة المركزية من عملية إعادة الانتشار رغم ما تعرفه من اكتظاظ. مشيرة الى أن الظاهرة تعود لكون هؤلاء الموظفات والموظفين الأشباح تم تعيينهم في المديريات بعد إعفائهم من مسؤولياتهم السابقة، سواء كمديريين جهويين أو إقليميين. متسائلة عن الإجراءات التي يتعين اتخاذها لمحاربة الظاهرة، وكيفية التعامل مع هؤلاء الموظفين والموظفات اللائي يتلقون رواتب دون أداء أي خدمة؟ وكيفية تتبع وتقييم أداء الموظفين بانتظام للتأكد من تقديمهم للخدمات بشكل فعلي، ومحاربة ظاهرة الموظفين والموظفات الأشباح.
مشكل الموظفين الأشباح بقطاع الشباب والثقافة والتواصل يصل للبرلمان