تازة بريس
بات مجال التعمير تحت رحمة مفتشية وزارة الداخلية، وفق ما تناولته عدد من المصادر منها الاعلامية. ولعل للمسألة علاقة بالصدى الذي خلفته الفضائح التي سارت بها الركبان كما يقال، ومنها فضيحة هدم مئات الشقق السكنية التي تخص مئات الأسر من الطبقة الفقيرة بإحدى المدن المغربية غير بعيد من العاصمة. يذكر أنه بحسب المصادر هناك تعليمات من جهات عليا لدى وزارة الداخلية، تلك التي تتابع هذا الملف وهذه الفضيحة بشكل شخصي ويومي، بل وافقت هذه الجهات العليا المسؤولة على تنظيم زيارات تفتيش لعدد من العمالات والأقاليم، منها تاونات، صفرو، كرسيف، الدار البيضاء، سيدي قاسم، تاوريرت، شيشاوة، تنغير، ميدلت، الخميسات، القنيطرة..ثم تازة، وذلك من اجل اعداد تقارير حول ما هناك من خروقات مسجلة ميدانيا وقد تم خروقات التغاضي عنها سواء من طرف رجال السلطة والمسؤولين عن القطاع أو من طرف المنتخبين.