تازة بريس
عشرات الآلاف من المواطنين المغاربة من مختلف المدن والجهات حجوا إلى الرباط اليوم الأحد بمناسبة الذكرى الأولى لانطلاق معركة طوفان الأقصى، للمشاركة في المسيرة الوطنية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ومقاومته وتنديدا بالعدوان الصهيوني الذي توسع ليشمل الأراضي اللبنانية. وانطلاقا من ساحة باب الأحد بالرباط وصولا إلى مبنى البرلمان، احتشد هؤلاء نساء ورجالا، من مختلف الأعمار والأطياف وهم يرددون صغيرهم وكبيرهم شعارات تسيدها مطلب إسقاط التطبيع. مسيرة الرباط الشعبية زينتها أعلام فلسطين ولبنان، ورموز وفصائل المقاومة وقادتها في البلدين، وعلى رأسهم حسن نصر الله وإسماعيل هنية اللذين اغتالتهما إسرائيل. المسيرة شهدت مشاركة هيئات من مشارب إسلامية ويسارية، فضلا عن هيئات مهنية، كالمحامين والأساتذة الجامعيين، والأطباء، الذين وحدهم الشارع والشعارات المناصرة لفلسطين ولبنان، والرافضة للتطبيع الرسمي.