تازة بريس
بيانا منددا بتصريحات الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون داخل البرلمان المغربي، والتي وصف فيها المقاومة الفلسطينية بالإرهاب، هو ما أصدرته فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن فدرالية اليسار الديمقراطي أمس الثلاثاء 29 أكتوبر الجاري، معتبرة أن هذا التصريح المرفوض يكشف عن النفاق الصارخ للدولة الفرنسية التي تدعي الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، بينما تستمر في دعم وتسليح الكيان الصهيوني الذي يمارس أبشع أنواع الإرهاب والجرائم ضد الشعب الفلسطيني. قائلة أن الصراع في فلسطين هو نتيجة للاحتلال الصهيوني والاعتداء المستمر على حقوق الشعب الفلسطيني، لكن فرنسا تتجاهل هذا الواقع أو تتظاهر بذلك. موضحة أن التاريخ الدموي لهذا الكيان مليء بالمجازر والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين، من مجزرة دير ياسين إلى كفر قاسم وصبرا وشاتيلا، وكلها فصول دموية تركت جرحا عميقا في ذاكرة الشعب الفلسطيني وفي ضمير الإنسانية.