تازة بريس
تنامي ظاهرة الهجرة غير الشرعية (لحريكُ) كان موضوع سؤال لفريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، حيث ربط الفريق التقدمي ارتفاع نسب محاولات الهجرة غير الشرعية، بالظروف الاجتماعية التي يعانيها الشباب المغاربة وهو ما يساءل شعارات الحكومة عن “الدولة الاجتماعية”. وقالت النائبة البرلمانية (ف خ)، إن ظاهرة الهجرة غير الشرعية، عادت بقوة إلى المغرب، “بالرغم من المجهودات الكبيرة التي تقوم بها المصالح الأمنية في إحباط المئات من المحاولات للهجرة غير الشرعية”. مضيفة أن هذه الهجرة، “تكون إما بمبادرات شخصية وفردية أو تكون منظمة من خلال شبكات إجرامية متخصصة في تهريب البشر، وتنتهي في الغالب بمآسي وفواجع مؤلمة، تزيد من تعميق مأساة الأسر”. متابعة: “قد لا نختلف في أن الأسباب التي تقود إلى إقدام الشباب على المغامرة بحياتهم، متعددة ومختلفة، لكن من أبرز هذه الأسباب، هي الأوضاع الاجتماعية المزرية التي تعيشها الأسر الفقيرة والهشة”. موضحة أن الرغبة في الهجرة، ناجمة عن “انعدام فرص الشغل لدى الشباب، خاصة بالأقاليم التي تفتقر إلى مشاريع اقتصادية وتجارية ..”