تازة بريس

ظاهرة أصحاب السترات الصفراء المقلقة(حراس للسيارات) والتحدي للقانون

-

تازة بريس

بلغت القضية المقلقة للمغاربة في الأزقة والشوارع والمثيرة للجدل منذ سنوات والخاصة بأصحاب السترات الصفراء (حراس للسيارات) إلى مجلس النواب، من خلال سؤال كتابي توجه به حزب التقدم والاشتراكية  لوزير الداخلية مؤكدا في سؤاله هذا أن مختلف مدن المملكة خاصة خلال فترة الصيف، تعيش على وقع وايقاع واساليب مضايقات واستفزازات من طرف أشخاص يرتدون”سترات صفراء”، ويسمون أنفسهم حراس السيارات بمختلف الشوارع والأزقة، ويفرضون إتاوات بشكل عشوائي وقسري على المواطنات والمواطنين الذين يضطرون إلى ركن عرباتهم  بالأماكن العمومية التي من المفروض أن يخضع تدبيرها لمجالس الجماعات الترابية. مضيفا أنه لا يمكن فرض أي مقابل مادي عن هذه الخدمة إلا بمقتضى القانون. فريق حزب “الكتاب”في مجلس النواب أورد في سؤاله: “هذه الظاهرة السلبية أصبحت تثير استياء عارماً لدى المواطنات والمواطنين، جراء ما يتعرضون له من سوء المعاملة والابتزاز الذي يتحول أحيانا إلى التهديد والسب والشتم وقد تطورت هذه الظاهرة إلى استغلال بعض الأشخاص للظروف الاجتماعية الهشة والمزرية لحاملي السترات الصفراء، ودفعهم نحو ابتزاز وتهدید مستعملي الأماكن العمومية ومنعهم من ركن عرباتهم، إن هم رفضوا أداء الإتاوات غير المشروعة التي يحددونها بشكل مزاجي ومتعسف في غياب أي مراقبة أو تدخل من الجهات المعنية”. متسائلا عن التدابير والإجراءات المتخذة، التي يمكن لوزارة الداخلية اتخاذها لحماية المواطنات والمواطنين من هذه السلوكيات، مؤكدا كونها توجد   خارج القانون فضلا عما يترتب عنها أحيانا من حوادث مأساوية.

إلغاء الاشتراك من التحديثات