تازة بريس
قضية وفاة شاب (ب، ه) داخل مسبح بمدينة تازة لا تزال بجدل كبير ، ومقابل رواية تقول أن الشاب ولج المسبح في حدود الساعة السابعة مساء، وأنه ظل يسبح حتى العاشرة ليلا حيث قام أحد المنقذين بإخراجه من الماء ومحاولة إسعافه بإجراء إنعاش قلبي رئوي له إلى حين حضور سيارة الإسعاف، هناك رواية عائلة الفقيد التي تقول بوجود كدمات وجروح بجثته ما قد يكون بسبب فعل اجرامي. فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بتازة دخلت على خط القضية، مطالبة بفتح تحقيق قضائي عاجل في الواقعة ونشر نتائجه للرأي العام المحلي والوطني، بعد توصله بشكاية مشفوعة بطلب مؤازرة من طرف أب الضحية، يوم الإثنين 02 شتنبر الجاري. وأضاف فرع الجمعية بتازة أن شكاية والد الضحية، جاء فيها ان ابنه تم نقله من “مسبح (ج، ت)” ميتا إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي ابن باجة مساء يوم الثلاثاء 27 غشت 2024، مؤكدا أنه عاين جثة ابنه ولاحظ وجود جرح غائر في الجانب الأيمن من وجهه، فضلا عن تقب بعنقه من الجهة الخلفية، حيث يتسرب منه الدم وقد تم نقل جثة الضحية إلى مدينة فاس من أجل إخضاعها للتشريح الطبي. وكشف فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة عن توجيهه مراسلة للوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بتازة، في إطار المسؤوليات القضائية والقانونية الموكولة إليه، يلتمس فيها إجراء بحث قضائي حول ظروف وملابسات الوفاة لتحديد المسؤوليات وترتيب الآثار القانونية.