تازة بريس

بنخلدون الوزيرة المنتدبة بالتعليم العالي في ذمة الله وبرقية تعزية للملك..

-

تازة بريس

بعد صراعها مع مرض لم ينفع معه علاج، توفيت صباح أمس الأربعاء 28 يونيو الجاري القيادية في حزب العدالة والتنمية والوزيرة السابقة “سمية بنخلدون”. الفقيدة حاصلة على شهادة البحث العلمي العالي في الهندسة ودبلوم مهندس دولة من المدرسة المحمدية للمهندسين، وقد شغلت كرسي أستاذة بكلية العلوم بجامعة ابن طفيل القنيطرة من 1994- 2006. وكانت عضوة قيادية في حزب العدالة والتنمية حيث تدرجت في أسلاك الحزب وصولا إلى أمانته العامة، فضلا عن اعتمادها خبيرة في فترة سابقة لدى المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة(إيسيسكو) في مجال المرأة والتنمية. وقد نعى كثير من أعضاء وقيادات الحزب وفاة بنخلدون في تدوينات على حساباتهم بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، معبرين عن حزنهم على وفاتها باعتبارها وجها نسائيا شهيرا في الحزب. فقد شغلت منصب وزيرة منتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر في حكومة عبد الإله بنكيران، وهي بمسار نضالي حافل تولت فيه مناصب قيادية في المنظمات النسائية للإسلاميين.

وقد بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة لأفراد أسرة الفقيدة، وجاء في البرقية: “علمنا ببالغ التأثر والأسى، نعي المشمولة بعفو الله تعالى ورضاه، المرحومة سمية بنخلدون العمراني، التي وافاها الأجل المحتوم، في هذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجة الحرام، شهر المغفرة والرضوان. وأضاف: “وبهذه المناسبة المحزنة، نعرب لأنجال الراحلة المبرورة ولزوجها السيد الحبيب الشوباني، ولكافة أهلها وأقاربها، ولعائلتها السياسية في حزب العدالة والتنمية، عن أحر تعازينا وأصدق مشاعر مواساتنا، مستحضرين ما كانت تتحلى به الفقيدة من غيرة وطنية وكفاءة علمية وسياسية جسدتها فيما أنيط بها من مهام ومسؤوليات جامعية وحكومية. وتابع الملك: “وإذ نشاطركم أحزانكم في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، مقدرين ما جبلت عليه فقيدتكم العزيزة من دماثة الخلق، ومن حب للخير والعمل الصالح، ومن إخلاص وتفان في خدمة وطنها، وتشبث مكين بثوابت الأمة ومقدساتها، فإننا ندعوه عز وجل أن ينعم عليها بالرحمة والغفران، ويوفيها أحسن الجزاء عما قدمته بين يدي ربها من أعمال مبرورة وما أسدت لبلدها من جليل الخدمات، وأن يلهمكم عن رحيلها جميل الصبر وحسن العزاء”.

إلغاء الاشتراك من التحديثات