تازة بريس
“وعلى المستوى الصحي يبقى الوضع مقلقا للرأي العام المحلي، بسبب ضعف الخدمات التي يقدمها المستشفى الإقليمي ابن باجة، نتيجة لغياب التجهيزات الطبية الضرورية للفحص والمتابعة الصحية، وقلة الأطر الطبية وانعدامها في بعض التخصصات، فضلا عن ضعف الطاقة الاستيعابية لنزلاء المستشفى الوافدين من مختلف مناطق الإقليم، وهو ما يفرز وضعا صحيا متدهورا، في غياب أي مبادرة لإعادة تأهيل مستشفى ابن رشد بتازة العليا وإعادة فتحه لتعزيز البنية التحتية الصحية للإقليم، رغم النداءات المتكررة التي ما فتئ المجتمع المدني يطلقها من أجل فتحه وتفعيل دوره.”
بعض مما جاء في تقرير مفصل شامل أعده ونشره مؤخرا الائتلاف المدني التازي، من خلال مقال تركيبي لمنسقه الأستاذ عبد اللطيف جنياح. ولعله وضع الصحة وخدمات المركز الاستشفائي ابن باجة الذي كان ولا يزال بردود فعل ووقفات كل مرة، وهو ذاته سبب وقفة احتجاجية ينظمها فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بتازة، يقول في ملصق خاص بهذه الوقفة يوم 5 غشت الجاري، انها تأتي بسبب تدري وضع الخدمات الطبية والصحية بالمستشفى الاقليمي ابن باجة بتازة، وبسبب غياب تفاعل وتجاوب المسؤولين والأوصياء على القطاع محليا واقليميا.
