تازة بريس
ضغوط من النائب الأول المكلف بمهمة رئيس المجلس البلدي لتازة (م، ب)المنتسب لحزب التجمع الوطني للأحرار، من اجل التصويت لصالح مرشح ينتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة (خ، ح)، هو ما أوردته صورة “الحدث التازي” عما يواجهه عدد من المنتخبين بالمجلس بعد القرار العاملي بتوقيف عبد (ع، م) رئيس المجلس وإحالة ملف عزله على إدارية فاس، مضيفة أن هذه الضغوط تأتي في إطار محاولة إبقاء رئاسة المجلس بيد الحزب في انتظار عزل الرئيس السابق. معتبرين أن أي ضغط للتصويت لصالح مرشح “البام” قد يدفعهم إلى تصويت عقابي، عبر منح أصواتهم لصالح مرشح حزب من المعارضة، أو سلوك خيار آخر، وهو ما قد يقلب المعادلة السياسية بالمجلس. اشارات يتبين منها توقع تطورات مثيرة تخص المجلس في ظل مناخ سياسي محلي متوتر، بسبب تمرد أحد أعضاء الأغلبية المنتمي لفريق التجمع الوطني للأحرار وهو المساند الأول للرئيس المعزول، من أجل الحفاظ على موقعه السابق ومن ثمة الحفاظ على المكتسبات في ظرف سنتين من عمر المجلس، بحيث يسعى هذا الأخير فرض كلمته للسيطرة على المجلس مؤقتا بعد تكليفه بمهام التسيير بموجب قرار عاملي.