تازة بريس
في بيان للمكتب االإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوي تحت لواء الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب بتازة، ورد أنه مواكبة للدخول المدرسي الحالي سجلت النقابة جملة انتكاسات تخص المدرسة المغربية، رافضة استمرار المديرية الاقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتازة، في استفزاز الأساتذة والأستاذات التابعين لها، منددة ايضا بما هناك من تستر على مناصب شاغرة بالمؤسسات التعليمية للأسالك الثلاثة، رغم بيانات الجامعة الوطنية لموظفي التعليم UNTM ونداءاتها المتكررة بحسب البيان، مشيرة لعدم الإعلان عن شغور هذه المناصب بموازاة مع إصدار الوزارة للمذكرة المنظمة للحركة الانتقالية حتى تستجيب الوزارة – وهي تشغل البرنام الذي يجري العملية – لطلبات المشاركين في الحركة الإنتقالية، في إطار من الوضوح والشفافية وتكافؤ الفرص وفق مبدإ الاستحقاق. وعليه يضيف الييان
فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم UNTM بتازة، يشجب هرولة المديرية الإقليمية لخدمة التيار الفرنكوفوني من خلال حذف الخيار العام بمستوى الأولى إعدادي في المدارات الحضرية، وإرغام كل المتعلمين على الخيار الفرنسي في وقت تقهقر اللغة الفرنسية عالميا، ويندد بغنجهية المديرية في التعامل مع الشركاء الاجتماعيين والإنفراد بالتدبير ضاربة بعرض الحائط كل النصوص والتشريعات التي تلزمها بالتدبير وفق المقاربة التشاركية وتقاسم المعطيات، مع التحذير من مغبة ما يعنيه عدم إشراك
جميع النقابات في التدبير وإبداء الرأي، ويدين إغلاق وحدات مدرسية بالعالم القروي بسبب نهج المديرية سياسة الترقيع ضدا في شعارات الجودة وخاصة شعار الموسم الدراسي الجاري، واللجوء إلى تقليص البنيات بضم الأقسام دون اعتبار للشروط التربوية بالمؤسسات الإبتدائية وتكديس متعلمي ومتعلمات المستويات الستة في قسم واحد (من الأول الابتدائي إلى السادس الإبتدائي) وإسناده لمدرس واحد. متساءلا عن مصير “فائض الفائض” من الأساتذة والأستاذات الذين شاركوا في المرحلة الثالثة من عملية تدبير الفائض والخصاص، ومدى جدية المديرية في تدبير هذه الوضعية، ويعتبر أن التستر على المناصب الشاغرة في المؤسسات التعليمية وعدم فتحها للتباري في الحركة الإنتقالية والإحتفاظ بها
للتكليفات برسم عملية تدبير الفائض والخصاص، تدليسا وفسادا إداريا على اعتبار ما يتحكم في التكليفات من حسابات الزبونية والعلاقات الشخصية والعائلية والانتمائية، مضيفا حسب رفضه إجهاض مكتسبات الإقليم في تدريس اللغة الأمازيغية وتحويله إلى ريع يستفيد منه المقربون،مع تقديمه دعمه اللامشروط لكل ملفات وقضايا المساعدين التقنيين، وتأكيده أن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم UNTM ، ستظل على استعداد للتصدي للاستهداف الشرس والنزيف الذين يطالان الحقوق والمكتسبات، داعيا الشغيلة إلى العودة لتبني الخيار النضالي لمواجهة كل محاوالت الشطط والتعسف.”