تازة بريس
قامت لجنة دعم تنظيم المهرجانات السينمائية، التي اجتمعت يومي 10 و11 أبريل الجاري، بمقر المركز السينمائي المغربي، بدراسة 22 ملف طلب مرشح للدعم، واستقبلت منظمي المهرجانات والتظاهرات الذين عرضوا مشاريع مهرجاناتهم ورافعوا حولها أمام أعضاء اللجنة، إذ تم دعم 15 مهرجانا وتظاهرة، بمبلغ إجمالي قدره 5 ملايين و700 ألف درهم. وأوضح بلاغ للمركز السينمائي المغربي أن المهرجانات والتظاهرات التي تقرر دعمها، هي المهرجان الدولي للسينما الإفريقية الذي تنظمه مؤسسة المهرجان الدولي للسينما الإفريقية في خريبكة في دورته الـ23 بمبلغ 1 مليون و400 ألف درهم، ومهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط (مؤسسة مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط) في دورته الـ28 بمبلغ 1 مليون و300 ألف درهم، والمهرجان الدولي للشريط الوثائقي/أكادير (جمعية الثقافة والتربية بواسطة السمعي البصري) في دورته الـ 14 بمبلغ 700 ألف درهم.
كما تم دعم المهرجان الدولي للفيلم بالداخلة (جمعية التنشيط الثقافي والفني بالأقاليم الجنوبية) في دورته الـ11 بمبلغ 650 ألف درهم، والمهرجان الدولي لسينما التحريك/مكناس (مؤسسة عائشة) في دورته الـ21 بمبلغ 600 ألف درهم، والمهرجان الدولي للسينما المستقلة/الدار البيضاء (المركز المغربي للتربية على الصورة) في دورته الثانية بمبلغ 200 ألف درهم. كما خصصت لجنة الدعم مبلغ 150 ألف درهم لدعم كل من مهرجان أسا الوطني لسينما الصحراء/أسا- الزاك (جمعية مهرجان أسا السينمائي للسينما والمسرح) في دورته الـ11، ومهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي (جمعية امتداد للثقافة والتنمية) في دورته الرابعة. كما خصصت لجنة دعم تنظيم المهرجانات السينمائية مبلغ 100 ألف درهم، لدعم كل من مهرجان سوس الدولي للفيلم القصير/أيت ملول (جمعية محترف كوميديا للإبداع الثقافي)، في دورته الـ15، والمهرجان السينمائي“كاميرا كيدس”/الرباط (الجمعية المغربية لتنمية السمعي البصري والمسرح التربوي) في دروته الـ7، والمهرجان الدولي لأفلام البيئة/شفشاون (جمعية تلاسمطان للبيئة والتنمية) في دورته الـ12، والمهرجان الدولي الرباط كوميدي/الرباط (المركز المغربي لمابدرات التنمية) في دورته الـ4. هذا فضلا عن مبلغ 50 ألف درهم لدعم كل من ملتقى إيسوراف للفن السابع بأكادير (جمعية إيسوراف للفن السابع) في دورته الـ10، والملتقى الجهوي للفيلم التربوي القصير/بنسليمان، الذي تنظمه جمعية الأيادي البيضاء في دورته الخامسة، في غياب دعم أي ملف مرشح يهم الفعل السينمائي بتازة وتظاهراته، وما يطرح أكثر من سؤال حول درجة اكتمال وتكامل ما قد يكون تقدم من ملفات عن تازة، وحول طبيعة الأثر والحصيلة ونجاعة وجدية وجاذبية وتدبير ما كانت عليه المدينة من مواعيد خلال السنوات القليلة الأخيرة.