تازة بريس
بعد انتخاب الأستاذ (م ، ش) رئيسا لمجلس تازة البلدي اليوم الجمعة 15 نونبر الجاري، حديث للرئاسة عن برنامج تنموي يخص المدينة خلال ما تبقى من الولاية الحالية، وعن اشتغال وتدبير جماعي للمجلس الجديد، الذي قيل (ما نتمناه.. ) أنه سيسهر خلال الأيام المقبلة على وضع مخطط وتصور ترابي تنموي، وأن هذا التصور؟ سيرى النور خلال السنتين المتبقيتين من عمر مجلس تازة. وهذا التصور/ البرنامج؟ الذي ورد أن رئاسة المجلس ستشرف على إعداده، رفقة الأعضاء بمعية الطاقم الإداري للجماعة، قيل أنه سيشكل وثيقة مرجعية لفعل تنموي غاية في الدقة؟، وأن هذا الفعل هو ما سيحصل فيما تبقى من الولاية الجماعية الحالية لتازة. وهذه الخطة / المخطط/ التخطيط التنموي الذي ترومه الرئاسة الجديدة بتازة، ومعها إعداد البرامج التنموية وتعبئة الأرصدة المالية والبحث عن شركاء ومستثمرين وبرمجة الميزانيات السنوية، يشكل في تطلعات تركيبة المجلس الجديدة محطة أساسية في ألياتها وطموحاتها، لبلوغ المنشود من البرنامج التنموي المحلي المتمثل أساسا بحسب الرئاسة في تحقيق تنمية ترابية مندمجة، اكثر تجاوبا مع انتظارات وانشغالات الساكنة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئي .. ، وهو ما يتمناه الجميع من ساكنة محلية وفعل ومكونات مجتمع مدني محلي بجميع اطيافه وألوانه واهتمامته، وما يحلم به هذا وذاك كإنجازات على أرض الواقع ليس إلا، رغم ما هناك من تحديات وتراكمات وخصاص وثق هموم وشروط تخص تدبير الشأن الترابي الجماعي المحلي وأسئلته، وعموما “إن غذا لناظره قريب”، المثل المأخوذ من بيت شعر لـ «قراد بن أجدع الكلبي» ويقول فيه : فإن يك صدر هذا اليوم ولى.. فإنَّ غداً لناظرهِ قريبٌ، ولعل للمثل قصة مع الملك النعمان بن المنذر وما ادراك من قصة في التراث العربي.