تازة بريس
في إطار تعزيز الخدمات الصحية على مستوى المصالح الحيوية بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، اعطى وزير الصحة خالد ايت طالب يومه الجمعة 04 أكتوبر 2024، انطلاقة خدمات “معهد القلب”، ومصلحة الطب النفسي بعد توسعتهما وتأهيلهما، فضلا عن انطلاقة أشغال توسعة وتأهيل مصلحة الأشعة وتشييد مصلحة جديدة للمستعجلات. وستقدم هذه البنيات الصحية الجديدة على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس خدمات متخصصة في طب القلب والشرايين والصحة النفسية، إضافة إلى خدمات طب المستعجلات والتصوير بالأشعة استجابة للطلب المتزايد على هذه الخدمات الصحية، وتخفيف الضغط على المصالح الرئيسية بالمؤسسة. على مستوى عمالة فاس، تم أيضا إعطاء انطلاقة خدمات مركزين صحيين، يتعلق الأمر بالمركز الصحي القروي المستوى الأول “سيدي حرازم”، إضافة إلى دار للولادة على مستوى المركز الصحي القروي المستوى الثاني “اولاد الطيب”. وبإقليم صفرو، أشرف الوزير بحضور عامل الإقليم على إعطاء انطلاقة خدمات 9 مراكز صحية حضرية وقروية، وتهم المراكز الصحية القروية المستوى الأول “صنهاجة” و”عزابة”، و”عين الشيفا”، و”مطرناغة”، إضافة إلى المركز الصحي الحضري المستوى الأول “سيدي أحمد التادلي”، والمركز الصحي الحضري المستوى الثاني “الشهيد باها”، إضافة إلى المستوصفات القروية “موجو” و”لوطا” و”البسابيس”.
كما أعطى الوزير آيت الطالب بمعية عامل اقليم تازة، انطلاقة خدمات 10 منشآت صحية، موزعة بين المراكز الصحية القروية والمستوصفات، وتهم المراكز الصحية القروية من المستوى الأول “أولاد الشريف”، إضافة إلى المراكز الصحية القروية من المستوى الثاني، ‘أولاد ازباير”، “الزراردة”، “أحد مسيلة”، فضلا عن المستوصفات القروية “امريلو” “تاسطيت”، “سعيدة”، “بني امحمد”، تلجدوت” وتامزارت”. وعلى مستوى إقليم مكناس، أعطى الوزير مرفوقا بعامل الإقليم، انطلاقة خدمات 6 مراكز صحية حضرية من المستوى الأول، ويتعلق الأمر بالمراكز التالية: “باب الرحى”، “الزهوة”، “باب السيبة”، “الازدهار”،” الإسماعيلية”، الرياض. وبإقليم مولاي يعقوب، تم بحضور عامل الإقليم، إعطاء انطلاقة خدمات المركز الصحي القروي المستوى الثاني “حمرية”، وعلى مستوى إقليم الحاجب تم إعطاء انطلاقة خدمات المركز الصحي القروي المستوى الأول “أوخليفن” وذلك بحضور عامل الإقليم. كما أعطى السيد الوزير بمعية عامل إقليم بولمان انطلاقة خدمات المركز الصحي القروي المستوى الثاني “القصابي”.