تازة بريس
في جواب له عن سؤال تقدم به فريق برلماني حول “تعدد الأخطاء المعارفية في الكتاب المدرسي”، وما تضمنه كتاب مدرسي بالطور الاعدادي من أخطاء فادحة، تمنح للمتلقي بشكل مغلوط. أورد شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية أن الملكية الفكرية للكتاب المدرسي باتت تعود لمؤلفيه الذين يتحملون مسؤولية مضامين الكتاب إلى جانب الناشرين من أجل تصحيح الأخطاء، ويتحملون كل ما من شأنه المس بثواب البلاد تحت الرقابة البيداغوجية والتربوية والقيمية لوزارة التربية الوطنية. مضيفا أن الوزارة دأبت على القيام بمجموعة من التدابير الاستباقية، والاحترازية لرصد جميع الأخطاء المحتمل تواجدها في الكتب المدرسية، وعدم تضمينها معلومات غير محينة، ومتقادمة، أو متون تتعارض مع ثوابت ومقدسات البلاد، ومع المستجدات الدستورية، حيث راسلت جميع دور النشر من أجل دعوة فرق التأليف، والمدققين اللغويين، قصد تحيين المضامين، والمعطيات الواردة في الكتب بما ينسجم مع التطورات العلمية والتربوية والبيداغوجية والدستورية. وعن المعلومات غير الدقيقة التي وردت في احدى كتب الطور التعليمي الاعدادي، أبرز شكيب بنموسى أن المصالح المركزية المختصة عملت على ربط الاتصال بالناشر لدعوة فريق التأليف الى الانكباب بكل جدية ومسؤولية لتصحيح هذه المعلومات، وهو ما تم بالفعل حيث تم إدخال التعديلات والتصويبات اللازمة في طبعة الكتاب الجديدة. وقد اعتبر الفريق البرلماني الذي نبه لهذه اشكالية ما يوج من اخطاء في الكتب المدرسية المقررة، أن الأمر لا يتعلق بهذا الكتاب لوحده بل هو نموذج لغيره من الكتب المدرسية التي تحتاج لمراقبة دقيقة وشاملة على مستوى مضامينها.