تازة بريس
ما يقع اليوم في غزة من جرائم صهيونية فات الحد، بحيث لم يعد هناك منطق يقبل بوجود علاقة بين المغرب وهؤلاء المجرمين أعداء الإنسانية، هذا ما قاله عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، اليوم الاثنين 14 أكتوبر الجاري في كلمة له خلال لقاء مع نواب حزبه، مضيفا “طلبنا من الملك بكل احترام وتقدير وقف هذه العلاقات… فهؤلاء لا يعتبروننا بشرا، ويرون أننا لا نصلح إلا أن نكون عبيدا لهم”. مشيرا الى أنه تلقى مقترحا للاعتصام أمام البرلمان احتجاجا على ما يقع في غزة من تجويع لا يجوز حتى في حق الحيوانات، مشيدا بالمقاومة التي لا تزال إلى اليوم صامدة وترسل الصواريخ رغم مرور عام على عيشها في الأنفاق. وحول الشأن الداخلي هاجم بنكيران حكومة أخنوش، معتبرا اياه أنه سرق أموال أرامل لديهن أيتام، داعيا اياه لإرجاع الدعم الذي كان مخصصا لهذه الفئة، مسجلا أن المشكل في المغرب هو أن الحكومة ليست لها مشروعية ولا رجال ولا عندها رؤية حقيقية، ورغم انها وزعت 95 مليار درهم، إلا أنها استعانت بالقروض الخارجية واستعمال القروض الخارجية في التسيير جريمة. ليخلص إلى أن سبب ما يقع اليوم في المغرب من اختلالات، هو الاختلال الديمقراطي الذي حدث في سنة 2016، بعد المؤامرة التي قادها أخنوش ضده، وأن هذا الأخير جاء للحكومة بـ ”مخلوقات جايين ياكلو ماشي يخدمو”، وهو ما يفسر سبب مشاكل ما تعيشه المدن ومجالسها.