تازة بريس
إن حزب العدالة والتنمية سيقاضي وزير الداخلية بسبب الحجز على أموال دعم مؤتمره الوطني التاسع، هو ما قاله عبد الاله بنكيران أمس الأحد بعد انتخابه أمينا عاما للحرب، مؤكدا أن حزبه في هذه المرحلة له رهان انتخابي في تصدر نتائجه ضمن الأوائل. مشيرا في كلمته عقب تجديد انتخابه إلى أن وزارة الداخلية حجزت على دعم المؤتمر الوطني التاسع للبيجيدي، وعليها أن تؤديه، داعيا الوزير للاستعداد لدعوة أمام المحكمة الإدارية حيث سيقول القضاء كلمته. مشددا على أن حزبه له رهان انتخابي قوي، مخاطبا المؤتمرين “إذا ما عندكم غرض بالانتخابات نمشي بحالي””، معتبرا أن الحزب الذي لا يقاتل من أجل الحصول على المرتبة الأولى أو أن يكون في المراتب الأولى، لا حاجة به، وأشار إلى أن الحكم صعب وهو الذي يقرر في كل شيء، من التغذية والتعليم وبرامج التلفزيون، وغيرها، وزاد “ما مفكينش وسندخل الانتخابات بقوة”.
بنكيران أكد انه لن يقوم بمثل ما قامت به الأمانة العامة بقيادة سعد الدين العثماني في الانتخابات السابقة، حين قالت إنها لم تفهم النتائج، في تلميح إلى “التزوير”، وقال “حنا داولنا دائرة واحدة (يقصد دائرة الدخيسة بمكناس في انتخابات حزئية) درنا فضيحة وإذا داو جوج نديرو جوج فضايح، والحزب لن يسكت على حقه”. لافتا إلى أن “العدالة والتنمية” قطع مرحلة صعبة، وعاش إشكاليات سواء مع الدولة أو الحكومة أو الأحزاب الأخرى، والحزب ليس له ما يتمسك به لا أمريكا ولا روسيا ولا أي دولة عربية أو إسلامية ولا تركيا، وليست له علاقة مع الدولة، وأضاف “الملك كان يقولي انتم حزب كباقي الأحزاب وهذا يكفي”. معتبرا أن على الأحزاب مراجعة نفسها وايقاف استعمال المال، والحفاظ على استقلاليتها، ومراجعة طريقة الاستقطاب، فليس كل من سب بنكيران ينبغي أن يصبح وزيرا. مؤكدا أن القضية الفلسطينية لن تموت، داعيا للاستمرار في المساهمة المادية والوقفات والمسيرات من اجلها.