الاقصاء المقصود والممنهج من البرنامج الثقافي للمعرض من طرف الجهة المنظمة التي تريد إخراس الأصوات النظيفة التي تنتقد عمل المديرية الجهوية للثقافة بفاس، والاقصاء الذي شمل العديد من الكفاءات عن مدن فاس ومكناس وتازة وصفرو وايموزار وتاونات.. ، وما هناك من تكرار لنفس الوجوه التي تستفيد من ريع المعرض الجهوي للكتاب..،
بهذا العبارات وغيرها، استهل المكتب التنفيذي للشبكة الوطنية للقراءة والثقافة بلاغا له توصلت تازة بريس بنسخة منه، حول مقاطعة فعاليات معرض فاس. يذكر أن ترسيخ الفعل القرائي عبر ربوع المملكة ودعم الكتاب وتقريبه من عموم المواطنين، هو ما ترومه وزارة الثقافة من معارض جهوية للكتاب والنشر، ومنه المعرض الجهوي للكتاب بفاس الذي تم تحديد فترته من 21 إلى 26 دجنبر الجاري، بفضاء ملعب الخيل بالمدينة . مع ما ينبغي من مشاركة لدور النشر الوطنية والمؤسسات التي تعنى بمجال الكتاب والقراءة إضافة إلى عدد من المكتبات المحلية، فضلا عما ينبغي أن يتخلل المعرض من برنامج ثقافي موازي يتضمن ما هو تراث وفنون وندوات فكرية وتوقيعات كتب وغيرها بمشاركة مفكرين ومبدعين. البلاغ كاملا كما يلي:
