تازة بريس
شبَّه معاذ الجامعي والي جهة فاس مكناس وعامل عمالة فاس، الجهة التي يدير شؤونها الإدارية بقطعة فضة نفيسة تراكم عليها الغبار، مؤكدًا أن الوقت قد حان لنفض هذا الغبار وإعادة بريقها. الجامعي، الذي كان يتحدث أول أمس الاثنين 2 مارس الجاري خلال الدورة العادية لمجلس جهة فاس مكناس، التي احتضنها مقر عمالة مولاي يعقوب، أشار إلى أن الجهة كانت حتى حدود سنة 1912 عاصمة المملكة في إشارة إلى مدينة فاس، مؤكدًا أن الجهة لا تزال تشكل مركزًا محوريًا في البلاد. داعيا أعضاء مجلس الجهة ومن خلالهم جميع المسؤولين الترابيين والمنتخبين، للعمل على “إخراج الجهة من أزمتها ونفض الغبار عنها عبر تحسين جاذبيتها وتشجيع الاستثمار”. مشددا على ضرورة إعادة النظر في استراتيجية التسويق السياحي للجهة، مؤكدًا أهمية رفع ميزانية الثقافة باعتبارها عنصرًا أساسيًا في التنمية. لافتا لأهمية العمل من اجل تجاوز النقص الملموس في القطاعين الثقافي والرياضي، اللذين يعانيان من ضعف التمويل وقلة البنية التحتية.