تازة بريس
احتضنت مدينة مكناس الدورة 12 من مهرجان مكناس الدولي لسينما الشباب، في الفترة الممتدة ما بين 13 و16 أكتوبر الجاري تحت شعار “السينما والمرأة”.وكان جمهور العاصمة الاسماعيلية وعشاق الفن السابع على موعد مع عروض المهرجان التي توزعت على فضاء سينما كاميرا، والمركب الثقافي محمد المنوني ثم المعهد الفرنسي بالمدينة. دورة المهرجان هذه عرفت مشاركة 17 فيلم قصير من المغرب، تركيا، مصر، بلجيكا والنمسا، برئاسة لجنة تحكيم تضمنت كل من المخرج منصف النزهي، الممثلتين أمل التمار ونادية بن زاكور، الممثل سفيان الخالدي والشاعرة هدى الفشتالي.
مهرجان مكناس الدولي لسينما الشباب الذي نظم بدعم من المركز السينمائي المغربي، خصص لجنة مشاهدة لاختيار أفضل الأفلام المشاركة بالدورة الثانية عشرة ممن توفرت فيها الشروط التى أقرها المهرجان، وهى ضرورة أن تكون مدة محتوى الفيلم 20 دقيقة، مع ضرورة ترجمة الأفلام أو الصوت المصاحب لها باللغة العربية إذا كان المحتوى بلغة أخرى. ومن جوائز المهرجان التي منحت للأفلام الفائزة في ختام الدورة 12، هناك جائزة أفضل سيناريو وجائزة أفضل إخراج، والجائزة الكبرى جائزة “فلسطين للإبداع” وجائزة “مكناس للإبداع” خاصة بمخرجى مكناس، وجائزة اختيار الجمهور عن طريق المنصات الرقمية.
وقد اطرت مهرجان مكناس الدولي لسينما الشباب الدورة الثانية عشرة، لجنة تحكيم من عيار ثقيل فضلا عن ضيوف وممثلين ومخرجين شدو رحالهم الى مكناس السينمائية، وعن جمهور غفير تابع بشغف فعاليات وأنشطة التظاهرة على امتداد فترتها، علما أن دورة اكتوبر لهذه السنة عرفت مشاركة عدة تجارب سينمائية لشباب من مختلف البلدان تبارت على جوائز المهرجان الذي كانت نتائجه كالتالي :جائزة أفضل فيلم الخيط للمخرج علي شرف، جائزة أفضل إخراج للمخرجة منال غوا، جائزة أفضل سيناريو لسامي سيف جائزة المرحوم صلاح الدين الغماري للإبداع لفيلم الرقصة الأخيرة لمحمد فتوح، جائزة أحسن تشخيص إناث الممثلة نريمان سداد، ثم جائزة أحسن تشخيص ذكور الممثل بن كيران نورالدين بطل فيلم “عودة الماضي” للمخرج لخضر الحمداوي.