تازة بريس
ورد في بلاغ موقع من طرف رشيد الصباحي رئيس نادي الصحافة بالمغرب أمس 9 شتنبر الجاري بالرباط: “يتابع نادي الصحافة بالمغرب تطور التأطير القانوني والتنظيم المهني للإعلام المغربي، وذلك نظرا لما يكتسيه الآمران من أهمية قصوى في تطوير الأداء المهني والالتزام بقواعد واخلاقيات مهن الصحافة والاعلام في إطار المقتضيات الدستورية التي كرست الالتزام باحترام وحماية الحريات العامة وحقوق الانسان وبالمبادئ والممارسات الديمقراطية. ويؤكد نادي الصحافة بالمغرب، انه يراهن على ان يلعب المجلس الوطني للصحافة دورا أساسيا في تنظيم قطاع الصحافة، بكيفية مستقلة، على أسس ديمقراطية وفقا لمنطوق وروح الفصل 28 من الدستور، وذلك بالحرص التام على ان يتم افراز تركيبته بشكل ديمقراطي بمشاركة جميع الصحفيين المهنيين على قدم المساواة وبمراعاة التعددية التي تميز الجسم الصحفي وتنظيماته التمثيلية، وبالاحترام التام لموعد انتهاء الولايات واجراء الانتخابات المؤدية الى افراز تركيبة جديدة معبرة تلقائيا وبحرية ونزاهة وبشكل لا مطعن فيه عن إرادة الصحفيين.
ويرغب نادي الصحافة في هذا السياق ان يؤكد ان النجاح في ترسيخ دور المجلس الوطني للصحافة في تنظيم مهنة الصحافة و حماية الاخلاق المهنية من كل الانحرافات الممكنة و النهوض بتكوين الصحفيين والصحفيات ونشر ثقافة رفيعة من شانها الارتقاء بالأداء المهني والممارسة الديمقراطية ونيله لاحترام كل مكونات الجسم الصحفي داخليا واكسابه سمعة محترمة خارج الوطن يقتضيان اعمال مبدا ربط المسؤولية بالمحاسبة، بحيث انه ليس مطلوبا اجراء انتخابات تجديد عضوية وهيكل المجلس في وقتها دون تأخير فقط، بل وأيضا استباق ذلك بتقديم الحصيلة التفصيلية والموثقة للولاية الأولى للمجلس وعرضها للنقاش العمومي الحر والمسؤول، خصوصا وان هذه الولاية اكتست طابعا تأسيسيا .وسيكون نادي الصحافة بالمغرب، يضيف نفس البلاغ، مفتوحا على كل المبادرات الهادفة الى تنظيم حوار ديمقراطي حول حصيلة المجلس الوطني للصحافة كمؤسسة وطنية وافق تطوير تمثيليته والارتقاء بأدائه واكسابه المصداقية لدى المهنيين والمهنيات ولدى الشركاء ولدى الراي العام الداخلي والخارجي”.