تازة بريس
بعد ضبطها لسرقة علمية وسطو على أطروحة دكتوراه غير منشورة، أجلت أكاديمية المملكة المغربية إصدار النسخة الورقية من العدد الأول من مجلتها العلمية المخصصة للطلبة الدكاترة، سلوك وصفه المدير التنفيذي لأكاديمية المملكة، بـ”غير الجامعي”، وهو الذي اضطرت معه اكاديمية المملكة لــ “إرجاع حوالي ألف نسخة للمطبعة لسحب ما هو سرقة علمية. واقعة ومعها وقائع سابقة جعلت أكاديمية المملكة تعبر عن “قلق كافة الأوساط الجامعية”، وعن ضرورة التشديد لـ“تطويق الظاهرة”، مع أهمية الاهتمام بمسألة “أخلاقيات البحث العلمي”، بسبب ”الضرر الذي تلحقه السرقة العلمية بمؤسساتنا الجامعية”. ولحل معضلة “السرقات العلمية” في الجامعة المغربية، دعت الهيئة الثقافية الأعلى بالبلاد إلى “إنشاء مكتبة رقمية وطنية للأطروحات الجامعية، يتقدم إليها كل طالب لإثبات أن بحثه خال من كل نقل أو سرقة علمية.”