تازة بريس
بعد قرار نقابة UGTM و FDT وUMT التعليمية عدم انخراطها في احتجاجات التنسيق الوطني لقطاع التعليم، وعدم مشاركتها في المعركة النضالية التي يقودها الأساتذة من خلال التنسيقيات عن كل الأسلاك التعليمية فضلا عن نقابة FNE، وفي تصريح له لإحدى الجرائد الوطنية بعد هذه المستجدات في الوسط النقابي التعليمي. أورد عبد الله غميمط الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي، والقيادي في التنسيق الوطني لقطاع التعليم، أنه “ستستمر الاضرابات والوقفات الاحتجاجية والمسيرات حتى تظهر الحكومة حسن نيتها فعليا، عبر نسخ النظام الأساسي التراجعي بنظام أساسي يتضمن استجابة فعلية لكل مطالب الشغيلة التعليمية”. مضيفا أن“التنسيق الوطني سيجتمع هذا المساء (10 نونبر الجاري) للتداول في الآفاق النضالية”، منتقدا ما أسماه “غياب أي مؤشر ايجابي يدل على توفر إرادة حقيقية لدى الحكومة في الاستجابة لمطالب نساء ورجال التعليم، متقاعدين ومزاولين”. وأنه “إلى حدود اللحظة سعت الحكومة من خلال مبادراتها إلى تصريف جملة من التهديدات، بتفعيل الاقتطاع عن الإضراب وتحريك أدواتها وتوابعها للنيل من احتجاجات الشغيلة التعليمية، بمبررات الحقد على الأستاذ ومهنة التدريس والقسم، وبالتالي الحقد حتى على التلميذ الذي يتمترسون وراءه لمهاجمة المعركة النضالية”.