تازة بريس

اعتماد بطائق الكترونية وكاميرات لتعزيز الأمن بالأحياء الجامعية مستقبلا ..

-

تازة بريس

هناك تسيب في بعض الأحياء الجامعية نتيجة للسكن غير القانوني، هذا ما أقره وزير التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي، مشيرا إلى أن “هناك غرف مخصصة لأربعة طلبة لكن نجد فيها 6 طلبة ويحدث أيضا كراء غرف لطلاب لم يستفيدوا من السكن الجامعي”. مضيفا خلال رده على خلاصات واردة في تقرير مهمة استطلاعية حول شروط الإقامة بالأحياء الجامعية، أن مشكل هذه الأخيرة لا يرتبط بوزارته فقط، بل هو مشكل مجتمع، مسجلا أن من النقاط التي وردت في التقرير البرلماني، جرى إصلاحها مع مجيء المدير الجديد للمكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية. لافتا خلال اجتماع للجنة التعليم والاتصال والثقافة بمجلس النواب مؤخرا، إلى أن وزارته تروم جيلا جديدا من الأحياء الجامعية بشراكة مع القطاع الخاص، مشيرا إلى أن التقرير البرلماني تحدث عن حوالي 60 ألف سرير في حين أن هناك 100 ألف سرير.مشددا على أن الأحياء الجامعية ستكون معقلنة مستقبلا، وسيتم العمل بالبطائق الإلكترونية مع الاعتماد على الكاميرات لتعزيز الأمن، مضيفا أن الطالب يتناول وجباته داخل الأحياء الجامعية بدرهم و40 سنتيما ولم تتغير في حين تكلف وجبته بين 26 إلى 30 درهما، كما أن السكن لا يتجاوز 40 درهما ولم يتغير هو الآخر، لأن الطالبات والطلبة ينحدرون من مناطق هشة. وتابع بالقول: “أنا أزور الأحياء الجامعية وأعرف خباياها، ولا يجب أن ننسى بأن الحي الجامعي أشبه بالمدينة.

إلغاء الاشتراك من التحديثات