تازة بريس
سجلت الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) تراكم المشاكل على مستوى وزارة التربية الوطنية ومعه تأجيل الحلول وعدم تنفيذ الاتفاقيات والالتزامات وتوقف الحوار القطاعي مع النقابات التعليمية، هو ما سجلته الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) في آخر بلاغ لها، منتقدة عرقلة الاستجابة للمطالب الملحة للشغيلة التعليمية وتسوية الملفات العالقة وانسداد أفق معالجتها وفرض الأمر الواقع والقبول بالحلول الترقيعية. مؤكدة أن قطاع التعليم ظل يعيش على إيقاع تأجيج الاحتقان وتوالي الاحتجاجات والإضرابات لقطاع عريض، وهو ما ينذر بعواقب وخيمة على السير العادي للدراسة خلال الموسم الحالي. البلاغ نفسه إلى تلكؤ الحكومة والوزارة الوصية في معالجة الملفات المتراكمة، واختيارهما لغة التهديد والتنبيهات والوعيد والاستفراد بكل ما يتعلق بمسار التفاوض وما يهم الشأن التربوي ضدا على خطاب التدبير “التشاركي”.
في بلاغها الأخير جددت الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، دعمها ومساندتها لاحتجاجات الشغيلة التعليمية بكل أشكالها وبجميع فئاتها لانتزاع حقوقها ومطالبها المشروعة. معلنة تضامنها مع الأساتذة في معركة مقاطعة تسليم وتعبئة ومسك النقط على مسار، مدينة الإجراءات الاستفزازية والتضييقات التعسفية واعتماد لغة التهديد والوعيد ضدهم على خلفية انخراطهم في كل البرامج والمعارك الاحتجاجية، لمجابهة تجاهل الحكومة ووزارة التربية الوطنية وعدم الوفاء بالالتزامات والاتفاقات وحل الملفات العالقة بما يضمن الحقوق ويجبر الأضرار وينصف جميع المتضررين. محملة الحكومة ووزارة التربية الوطنية مسؤولية تعميق حالة التذمر واليأس وتأجج الاحتقان والتوتر بقطاع التعليم والمفتوح على أوخم الاحتمالات، أمام انسداد آفاق الحوار القطاعي وتعنت وزارة التربية الوطنية وتكريسها لمنطق التسويف والتماطل وتسويق الوهم بدل الحلول الجدرية للمشاكل المتراكمة والملفات العالقة.