تازة بريس
بجامعة مغربية (ج، الح، أ، بمدينة س) أثارت ما أثارت لِما ارتبط بها من جدل وفضيحة الجنس مقابل النقط، ما يزال المجلس التأديبي يبحث عن أحد أبطال القضية بحسب كًود المغرب،. يتعلق الأمر بأستاذ كان رئيس شعبة القانون العام بكلية الحقوق بهذه الجامعة صاحب المراسلات الساخنة التي فجرت الفضيحة. يذكر أن المعني بالأمر الذي أدين بسنة سجنا نافذة اختفى عن الأنظار منذ مغادرته المؤسسة السجنية، وهو ما منع إدارة الجامعة من تبليغه بقرار إحالته على المجلس التأديبي لاتخاذ العقوبات المناسبة في حقه، خاصة وأن حالة مشابهة لأستاذ في نفس الملف قرر المجلس التأديبي في حقه عقوبة العزل النهائي من الوظيفة. علما أن مراسلة صادرة عن وزير التعليم العالي تقضي بضرورة مثول جميع المتورطين أمام المجلس التأديبي للكلية، لاتخاذ العقوبات المناسبة في حقهم بحسب طبيعة الفعل الجرمي والعقوبة التي صدرت في حقهم أمام القضاء. جريدة كًود المغرب أوردت ان بطل المراسلات الهاتفية الجنسية يعرقل عقد المجلس التأديبي ما لم يتوصل بتبليغ رسمي حول احالته على المجلس للبت في قراره عزله، بعد تورطه في فضيحة أساءت لسمعة الجامعة المغربية.