متقاعدو المغرب في وقفة احتجاجية مطالبين برفع الاقصاء والتهميش..

تازة بريس

أمام مبنى البرلمان بالرباط تزامنا مع اليوم العالمي للمسنين، نظم متقاعدو المغرب اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر الجاري، وقفة احتجاجية طالبوا فيها برفع التهميش والإقصاء الذي يطالهم وتحسين ظروف عيشهم، خاصة مع الغلاء الذي يطال مختلف المواد والخدمات الأساسية. المحتجون المتقاعدون الذين ينتمون لقطاعات مختلفة، رفعوا لافتات مطلبية، على رأسها رفع التحقير والتهميش وإرجاع أموال صناديق التقاعد المنهوبة، وافتحاص أموال كل الصناديق، ومحاسبة الناهبين وربط المعاشات بارتفاع كلفة المعيشة. مستنكرين الإقصاء الذي طالهم في الحوار الاجتماعي ومخرجاته، معتبرين تجميد معاشات المتقاعدين وصمة عار على جبين الحكومة، خاصة وأن من بينهم فئات كثيرة تعاني من أمراض مزمنة ولا تتوفر على أي مصدر آخر للعيش غير المعاش الهزيل. المشاركون في هذه الوقفة الاحتجاجية الوطنية التي دعت لها الشبكة المغربية لهيئات المتقاعدين بمشاركة أزيد من 11 هيئة، قالوا أن المتقاعدين الذين يعود لهم الفضل في بناء المغرب الحديث، وبناء المؤسسات، يعيشون اليوم أوضاع متردية، ويطالهم النسيان، وهو نفس الوضع الذي يعيشه ذوو الحقوق في ظل ضرب القدرة الشرائية. مؤكدين أن مراسلات الحكومة وكل المسؤولين المعنيين بمطالب فئة المتقاعدين لم تتم الاستجابة لها، حيث تعاقبت الحكومات المتوالية على تهميش هذه الفئة، وأكدوا أنهم مستمرون في الاحتجاج فهم قد تقاععدوا عن العمل وليس عن النضال. وتطالب فئة المتقاعدين المغاربة بالزيادة في المعاشات بما يتلاءم وغلاء المعيشة وضمان العيش الكريم والحياة الكريمة والعدالة الاجتماعية، ورفع كل أشكال التهميش والإقصاء عن هذه الفئة، وحذف كل أنواع الاقتطاعات الضريبية عن المعاشات، والاستجابة للمطالب العامة والمشتركة للمتقاعدين وذوي المعاشات، وتحسين جودة الخدمات الاجتماعية والصحية لصالحهم، وتمتيعهم بخدمات تفضيلية في مختلف المجالات.