تازة بريس
اعتبر الأستاذ الباحث والمحلل السياسي(ع، ش) ، أن عزيز أخنوش رئيس الحكومة وفوزي لقجع الوزير المنتدب في الميزانية، قاما بواجبهما من خلال سهرهما على توفير ميزانية للإصلاح. وأن مهمة وزارة التربية الوطنية تنصب في حسن تدبير أو بالأحرى توزيع هذه الميزانية، وأن المسؤولية كانت ستكون مسؤولية أخنوش ومن معه لو أن بنموسى خرج متذرعا بعدم توفر ميزانية لتنزيل مشروع الإصلاح، لكن الكلفة المالية توفرت ولكن لم يتم تدبيرها من طرف مسؤولي الوزارة كما ينبغي، فهذه مسؤولية القطاع الحكومي بالأساس. أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري الذي كان يتحدث على حسابه الرسمي، اعتبر أن شكيب بنموسى ضحية للوبي مسؤولين مركزيين بوزارة التربية الوطنية، والذي يبيع الوهم منذ 2000، وقال في إشارة لهؤلاء : “خطبو ودارو الشعر على الميثاق، خطبو ودارو الشعر على المخطط الاستعجالي، خطبو ودارو الشعر على الإصلاح البيداغوجي، خطبو ودارو الشعر على الرؤية الاستراتيجية والقانون الإطار، خطبو ودارو الشعر على خطة بنموسى ومازال غيمشي بنموسى ومازال غا يخطبو على المخططات الجاية… “.