تازة بريس
عبد السلام انويكًة
اسفرت نتائج الترتيب الامريكي AD Scientific Index للائحة الدولية للعلماء المتميزين، عن وضع متقدم لأساتذة باحثين مغاربة متخصصين في الفيزياء النووية والتطبيقية، تميزوا بأعمالهم العلمية الجامعية البحثية فضلا عن علاقاتهم مع الأساتذة الباحثين والطلبة بمؤسساتهم، ولعل ممن وردت اسماءهم ضمن هذا الترتيب العلمي الامريكي، هناك الدكتور عبد السلام حمادة ابن مدينة تازة البار والأستاذ الباحث بكلية العلوم عين الشق جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، والمكلف بمهمة بأكاديمية المملكة للعلوم والتقنيات، هذا الى جانب السيدة رجاء الشرقاوي الأستاذة بكلية العلوم بجامعة محمد الخامس بالرباط، والسيدة فريدة الفاسي الأستاذة بكلية العلوم بجامعة محمد الخامس بالرباط. جدير بالاشارة الى أن هذه الاسماء العلمية المغربية الباحثة المتميزة في الفزياء النووية، تم اختيارها ضمن 200 مترشح عن كل جهات ومؤسسات البحث العلمي بالعالم، والذين بدورهم سيتبارون من خلال اعمالهم واسهاماتهم البحثية على المراتب الأولى التي سيم الاعلان عنها لاحقا.
يذكر أن الأستاذ الباحث عبد السلام حمادة سبق له ان نظم وأطر لقاء علميا فزيائيا رفيع المستوى بمدينة تازة قبل حوالي عقد من الزمن، هذا ضمن لقاء حضره عدد من الباحثين المتخصصين عن عدة دول فضلا عن عشرات الطلبة الباحثين في مجال الفزياء النووية، وكان قد تم اختيار تازة وجهة لهم من اجل تدارس عدد من القضايا العلمية المشتركة ضمن ورشات، وكذا تقوية أواصر التعاون بين الباحثين عن عدة جهات من العالم، وكانت عمالة تازة وجماعة تازة الحضرية آنذاك قد حرصت على توفير كل شروط نجاح هذا الموعد العلمي بإحدى المنشآت السياحية بالمدينة، وهو ما تحدثت عنه وسائل الاعلام المغربية حينئد بما في ذلك الاذاعة الوطنية واذاعة فاس الجهوية. وكانت مناسبة انفتح واطلع فيها هذا الوفد العلمي الذي حل بتازة، على عدد من الوجهات السياحية الطبيعية المحيطة فضلا عن تراث مادي أثري تاريخي تحضنه المدينة .
وكان المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين الذي يرأسه الدكتور محمد الدرويس الكاتب الوطني السابق للنقابة الوطنية للتعليم العالي، قد تقدم بتهنئة خاصة للأستاذ عبد السلام حمادة والأستاذة رجاء الشرقاوي والأستاذة فريدة الفاسي، متمنيا لهم جميعا مراتب متقدمة في الترتيب القادم ضمن هذا الاستحقاق العلمي الدولي الدقيق، ومن ثمة رفع راية المغرب عالية ضمن رايات الدول المتقدمة بعلمائها المتميزين في مجالات الابتكار و الإبداع و التكوين مدى الحياة، وحتى يكونوا بذلك قدوة ومثالا لطلبة الجامعات المغربية.
مركز ابن بري للدراسات والأبحاث وحماية التراث