تازة بريس
دعت دورية صادرة عن وزارة الداخلية، الولاة والعمال لتفادي قبول طلبات تحويل الرخص“لگريمات” المودعة من قبل الاشخاص، الذي يتبين من خلال الوثائق والأبحاث توفرهم على وضعية اجتماعية أو مادية مريحة أو دخل مهني قار كاف، أو استفادتهم من رخص سيارة أجرة. وفي حالة ما إذا كان المستفيد المتوفى من “لگريمة” وأبرم قيد حياته عقدا مع مستغل مهني، فقد نصت ذات الدورية على وجوب استصدار قرار عاملي مؤقت، يمنح بموجبه للمستغل المهني بالاستمرار في استغلال المركبة المرخص باستغلالها، لمدة لا تتعدى ستة أشهر غير قابلة للتجديد، في انتظار البث والدراسة في طلب التحويل. وقد أثارث دورية وزير الداخلية هذه غضب المهنيين، علما أن القطاع يتم فيه كراء“گريمة عامرة” (رخصة إستغلال + سيارة)، بمبلغ يطلق عليه إسم“الحلاوة”، يصل في بعض المدن إلى ما يفوق “60 مليون سنتيم”، وهو ما يتسبب في خسارة فادحة في حالة دفعه لأحد المستفيدين، وبعد وفاته يتم رفض طلب تحويل رخصة الاستغلال إلى أحد أفراد أسرته.