تازة بريس
توقيف قائدين عن العمل بشكل مؤقت في انتظار ما ستسفر عنه نتائج تحقيق إداري معمّق بشأن اختلالات مهنية جسيمة منسوبة إليهما، هو ما أقدمت عليه وزارة الداخلية في خطوة غير مسبوقة بإقليم ميدلت. القرار وفق تم تناقله عبر المنابر الصحفية الوطنية شمل قائدَي قيادتي أحواز وأموكر، جاء بناءً على تقارير ميدانية كشفت عن وجود اختلالات في تدبير الشأن المحلي، اعتُبرت إخلالاً بواجبات رجل السلطة ومساساً بقواعد الانضباط الإداري والأخلاقي. وأن السلطات الإقليمية تفاعلت بسرعة مع المعطيات المتوفرة، حيث تم اتخاذ قرار التوقيف المؤقت في انتظار استكمال مسطرة التحقيق الإداري، الهادف إلى تحديد طبيعة المخالفات المرتكبة وحجم المسؤولية الواقعة على كل طرف. التحقيق الجاري قد يفضي إلى إصدار عقوبات تأديبية متفاوتة، تتراوح بين التنبيه والتوبيخ، أو التوقيف المؤقت المقرون بإعادة التكوين، وقد تصل العقوبات إلى الإعفاء النهائي من المهام. تحرك، وزارة الداخلية يعد مؤشراً على تشديدها لآليات الرقابة والمحاسبة في صفوف رجال السلطة، سعيا منها لترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة.