تازة بريس
“وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة، وأولئك هم المهتدون، انتقل الى عفو الله تعالى مساء أمس 13 نونبر الجاري بالمستشفى العسكري بالرباط، المناضل الحقوقي الأستاذ أحمد حرزني ابن مدينة جرسيف والرئيس السابق للمجلس الاستشاري لحقوق الانسان والسفير الحقوقي المتجول، عن سن ناهز 75 سنة بعد معاناة مع مرض لم ينفع معه علاج. والفقيد رحمه الله تعالى من المعتقلين السياسيين لسنوات عن فترة ما عرف بسنوات الرصاص بالمغرب، عين رئيسا للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان سنة 2007 خلفا للراحل إدريس بنزكري. كما عين في فبراير 2016 سفيرا متجولا للمملكة المغربية مكلفا بالملف الحقوقي. وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع والأنثربولوجيا من جامعة كنتاكي بالولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن دبلوم الدراسات المعمقة في علم الاجتماع من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط. وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم طاقم جريدة تازة بريس بأحر التعازي وأصدق المواساة لأسرته وجميع أهله ولكل العائلة الحقوقية بالمغرب، سائلين المولى عز وجل أن يلهمهم جميل الصبر والسلوان، ويتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ويكرمه بفضائل الآية الكريمة : يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية وادخلي في عبادي وادخلي جنتي” “وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا ” إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ “.