تازة بريس
انتقل الى عفو الله تعالى بطنجة اليوم 25 يونيو الجاري ابن تازة قويدر الزرهوني التازي، ولعله أحد علامات الحركة المسرحية بتازة وتجاربها المؤسِّسة التي طبعت المدينة خلال فترة ستينات وسبعينات القرن الماضي، فقد كان ممثلا رفيعا ومخرجا وسينوغرافيا موهوبا، اشتغل على كل الاجناس المسرحية بما في ذلك التجربة الفردية، هذا فضلا عن كونه كان مدربا ومعلما ماهرا للسباحة ومراقبا سباحا لسنوات وسنوات بالمسبح البلدي بتازة، قبل التحاقه رحمه الله للعمل في صفوف الوقاية المدنية بداية بتازة ثم افران ثم بتطوان. وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم طاقم جريدة تازة بريس بأحر التعازي وأصدق المواساة لأسرة وجميع أهله، سائلين المولى عز وجل أن يلهمهم جميل الصبر والسلوان، ويتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويكرمه بفضائل الآية الكريمة : يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية وادخلي في عبادي وادخلي جنتي” “وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا ” إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ “.