تازة بريس
ماذا عن خدمات الصحة العمومية بتازة ومن خلال هذه الخدمات واقع المستشفى الإقليمي ابن باجة، الذي بات نقطة سوداء في عيون المواطنين؟، وماذا ضمن بنية ومنظومة تازة الطبية والصحية المهترئة بعيون حقوقية، عن خدمات وحصيلة مركز تازة للكشف المبكر والتشخيص الخاص بسرطان الثدي وعنق الرحم؟، واية قيمة مضافة له واية اسهامات ميدانية له وأية معطيات ومعلومة عنه بعد ثمان سنوات عن إحداثه يسأل الرأي العام المحلي. وهل تمكن ولا يزال بنفس وثيرة العمل هذا المركز من قيامه ب 6000 عملية فحص مع الكشف المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم في السنة، وفق ما كان من حديث وتطلع عند إحداثه؟، وما موقع هذا المركز في المخطط الجهوي للعرض الصحي في مجال مكافحة داء السرطان؟، وضمن مخطط العمل الوطني الخاص بالحملة التحسيسية للكشف المبكر عن السرطان؟. وأي عمل تحسيسي وتعبئة ولقاءات وتواصل ميداني له على مستوى البنيات الصحية لأطر هذا المركز؟، وكيف يتم التكفل بالمريضات علما أن الكشف مجاني في اطار التغطية الصحية لبطاقة “راميد” سابقا.
يذكر أن مركز تازة للكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى النساء، دشن من قبل الأميرة للاسلمى رئيسة “مؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان” بمدينة تازة، حيث اعطت انطلاقة الحملة التحسيسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم قبل ثمان سنوات بالتمام والكمال، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني لمكافحة السرطان. حملة استهدفت آنذاك تحسيس وتوعية النساء اللواتي تتجاوز أعمارهن 40 سنة بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي. كما استهدفت “مؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان” من خلال هذا العمل التواصلي، تعميم الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مع طمأنة النساء من خلال التأكيد على أن حلولا ملموسة للتكفل والولوج إلى العلاج متوفرة. فتقليص فترة اتخاذ القرار من أجل الكشف والولوج إلى العلاجات، من خلال تخطي العوائق يعتبر في الواقع رهانا أساسيا لضمان تشخيص مبكر لهذا الداء ومن ثم ضمان الشفاء.