تازة بريس
شهر بعد انتخاب الأستاذ (م، ش) رئيسا لمجلس تازة البلدي، وقد تم الحديث عن برنامج تنموي يخص المدينة خلال ما تبقى من الولاية الحالية، وعن اشتغال وتدبير جماعي للمجلس الجديد، الذي قيل (ما نتمناه.. ) أنه سيسهر خلال الأيام المقبلة على وضع مخطط وتصور ترابي تنموي، والذي سيرى سيرى النور خلال السنتين المتبقيتين من عمر المجلس. وهذا التصور/ البرنامج؟ الذي قيل أنه سيشكل وثيقة مرجعية لفعل تنموي غاية في الدقة؟، وأن الخطة / التخطيط التنموي الذي ترومه الرئاسة الجديدة، يشكل في تطلعات المجلس محطة أساسية في ألياتها وطموحاتها، لبلوغ المنشود من البرنامج التنموي المحلي المتمثل في تحقيق تنمية ترابية مندمجة، اكثر تجاوبا مع انتظارات وانشغالات الساكنة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئي .. ، ولعله ما تتمناه الساكنة المحلية وما يحلم به الجميع كإنجازات على أرض الواقع، علما أن هناك تحديات وتراكمات وخصاص وشروط تخص تدبير الشأن الترابي الجماعي المحلي وأسئلته. الساكنة تسأل من اجل الاطمئنان على وعود المجلس البلدي في مخطط ترابي تنموي بعد شهر عن الرئاسة الجديدة، مجددة ومذكرة ب “إن غذا لناظره قريب”.