تازة بريس
استياء واسع للساكنة بسبب استفحال مظاهر التسيب والفوضى دون خوف وكأنه لا أمن هناك، هو بات منتشرا على نطاق ملحوظ كل ليلة تقريبا على مستوى حي الرشاد (الحجرة) وحي السعادة، نظرا لِما يسجل من مشادات واعتداءات وخلافات وتجاوزات هنا وهناك بسبب ما ينتشر من رواج واسع واستهلاك للمخدرات في صفوف الاطفال والمراهقين وبكل أنواعها. هذا مع ما يسجل من استهلاك للمخدرات وشرب للخمور زهو ما باتت تعرفه أزقة وشوارع الأحياء المذكورة، رغم كل المجهودات المبذولة من طرف المصالح الأمنية بتازة (الصقور)، لمواجهة هذه الظواهر التي باتت تغرق بها هذه الأحياء والتي تغرق معها ناشئة صغيرة مهددة في صحتها وأخلاقها بالانحراف في ظل بيئة تغرق بالمخدرات. هكذا تحول حي الرشاد وحي السعادة الى نقط سوداء بتازة بسبب ما توجد عليه من انتشار لتناول وتجارة المخدرات وللادمان ومن ثمة ما يحصل من انفلات أمني وتجاوزات. وكان من مظاهر عدوى استهلاك المخدرات القوية على أطفال هذه الأحياء، ما حصل ليلة الخمبس الأخير عندما أقدم أحد الأشخاص على كسر زجاج مجموعة من السيارات كانت مركونة بأزقة الحي، وعليه، تناشد ساكنة هذه الأحياء السلطات الأمنية المحلية بتكثيف وجودها وحملاتها لانقاذ ما يمكن انقاذه، والتدخل السريع كلما دعا الأمر ذلك لتوقيف من يتسبب في إحداث الفوضى والرعب، مع اعتداءات متكررة ايضا على ممتلكات الساكنة والممتلكات العامة وازعاج الساكنة بالصراخ المفرط والسب والقدف والكلام النابي في الشارع وأمام بيوت الساكنة ليلا.