تازة بريس
انهار صبيحة يوم السبت العاشر من دجنبر الحالي، جزء من السور الأثري التاريخي بباب الجمعة عبر حيزه السفلي، وكان هذا الجزء المنهار هشا أصلا وبه عدة شقوق ناجمة عن ترميم لم يراع الشروط التقنية والعمرانية لتهيئة وترميم المآثر التاريخية، ولا سيما أن آخر عملية تمت له قبل أزيد من 15 سنة، حيث وضعت عليه رتوشات هنا وهناك ثم سرعان ما بدأت التشققات به، فاضطرت الجهات المعنية إلى وضع حاجزين أمام المارة للخطورة التي يشكلها في حالة انهياره الشيء الذي حدث فعلا أمس السبت، ولحسن الحظ لم يخلف الانهيار أية خسائر بشرية، ليطرح السؤال مرة أخرى حول طبيعة الترميمات التي تجري بين وقت وآخر في المآثر والأسوار التاريخية. وكانت لجنة إقليمية قد حلت بالمكان لمعاينة الأضرار الناجمة عن هذا الانهيار، مع أهمية الاشارة الى أن آخر تهيئة لفضاء باب الجمعة تعود إلى سنة 2002 في عهد مجلس بلدي سابق.