تازة بريس
بادرة بحس انساني تضامني جامع لجملة أعمال شعرية لمبدعين ومبدعات، يرتقب احتضانها بتازة ضمن موعد تفاعلي انساني تضامني غير مسبوق في احالته وبعده الرمزي المغربي الانساني، انسجاما في هذا السياق مع ما كانت عليه كل من تركيا وسوريا مؤخرا من وضع مؤلم مؤثر، بسبب ما تعرضا له من زلزال مدمر خلف ما خلف من ضحايا وجروح عميقة ومآسي حقيقية. ولعل بقدر ما حصل من تضامن في كل ربوع العالم، اثر وضع مؤلم فضلا عن دمار غير مسبوق، بقدر تعدد مستويات التعبير عن التضامن والتعاطف في مثل هذه المحن، التي كثيرا ما تكون بحاجة ماسة لتآزر وعون وكلمة طيبة انسانية. سياق ارتأت له تازة موعدا للتعبير عن تضامنها من خلال مجتمعها المدني ممثلا في نادي المسرح والسينما، عبر ما هو ابداعي شعري لثلة من أسماء الشعر المتميزة بالمدينة، وقد أثثت بقصائدها التضامنية الانسانية اصدارا شعريا جماعيا رفيعا رأى النور مؤخرا، ولعل البادرة بمنحاها الانساني تأتي احساسا وتحسيسا بما ينبغي من تعاطف وقيم تضامن بين شعوب العالم قاطبة في مثل هذه المحن ومنها الشعوب الاسلامية.
تأتي هذه البادرة الرمزية الانسانية من قبل مبدعات ومبدعين شاعرات وشعراء عن مدينة تازة، عربون محبة واحساس عميق بما عاشته كل من تركيا وسوريا من جزاء ما تعرضت له من زلزال قوي، خلف ما خلف من خراب ومآسي معبرة على اكثر من مستوى، وايضا عربون تقدير لجميع من تجند لتقديم العون كل من موقعه دولا ومنظمات انسانية ومصالح اقليمية مختصة، ولجميع من كانوا بفضل من انقاذ الأرواح واخراج القتلى والسهر على علاج الجرحى من المصابين والمتألمين. هكذا ارتأت تازة من خلال مجتمعها المدني المبدع عبر شاعرات وشعراء المدينة وعبر لغة الشعر الانساني التضامني التحسيسي، إعلان ورفع مشاعرها واحساسها عاليا تضامنا اثر ما شهدته كل من تركيا وسوريا مؤخرا من زلزال مدمر. وهكذا ارتأت تازة ومجتمعها المدني ممثلا في نادي المسرح والسينما، جعل الثقافة والمثقفين والابداع والمبدعين والشعر والشعراء محليا في قلب الحدث وفي خدمة ما هو انساني وعلاقات انسانية بين دول صديقة وشقيقة، من اجل ما ينبغي من تربية وتحسيس للناشئة بقيمة وأهمية ما هو تضامن وتعاطف وتآزر في وقت شدة ومحن كبرى.