تازة بريس
نظم فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة يومه السبت 05 غشت الحالي، وقفة احتجاجية أمام مصلحة الطفل والأم بمستشفى ابن باجة، تنديدا بالأوضاع المزرية التي يعرفها القطاع الصحي بالمدينة في مختلف مرافقه، خاصة قسم المستعجلات ومصلحة الأم والعمليات الجراحية وطب الأطفال. وقد ردد المشاركون في وقفتهم هذه، شعارات تطالب المسؤولين عن القطاع بتحسين شروط الولوج للخدمات الصحية لعموم المرضى بالإقليم، ومنها توفير الأطر الطبية المتخصصة، كطب القلب والشرايين وجراحة العظام والمفاصل والطب النفسي والعقلي وغيره، كما طابوا بالحد من الرشوة ومظاهر الفساد و الاعتداءات التي تستهدف المواطنين من طرف بعض المكلفين بالحراسة في المستشفى ذاته، فضلا عن إعادة تأهيل وفتح مستشفى ابن رشد بتازة العليا الذي كان يخفف العبء عن مستشفى ابن باجة، وقد وعد المسؤولون الساكنة بهذا التأهيل منذ مدة دون نتيجة.
كما ألحت مطالب الوقفة الاحتجاجية على ضرورة تلافي الزبونية في اقتناء أدوات الجبر والترويض، باعتبار” الاتفاق الضمني ” بين بعض الأطباء وشركات صيدلية بعينها، كما سجل المشاركون طول مدة مواعيد التطبيب خاصة منها إجراء العمليات الجراحية، التي قد تصل إلى سنة أو أكثر من الانتظار والمعاناة. علاوة على التراجع الحاد والمتزايد في الأطر الصحية، وكذا النقص الملحوظ في أدوات ووسائل التطبيب والعلاج، التي تُلقى أعباؤها على المرضى وأهلهم بالدرجة الأولى اضافة لتنامي ظواهر الرشوة عند البعض دون تعميم طبعا، لأن هناك أطرا شريفة تعمل بإخلاص وتفان في سبيل صحة المواطنين. وقد أكد منسق الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان من جهته، أن المدينة والإقليم مهددان بغياب الأطباء المتخصصين على مستوى الطب العمومي، بسبب سياسة الخوصصة المخربة لكل الأبعاد الاجتماعية، والتي تزيد من تهميش القطاعات العمومية الحيوية ومنها القطاع الصحي، ويؤدي ثمنها المواطنون الفقراء أو ذوو الدخل المحدود. هذا وشارك في الوقفة عدد من مناضلي الجمعية وممثلي المجتمع المدني التازي وبعض الإعلاميين علاوة على جمع من المواطنين/ ت
