تازة بريس
مسالك جديدة للتكوين تمت بلورتها بشراكة مع الفاعلين بالمجالات الترابية، ضمتها الجامعات في عروض التكوين التي ستنطلق خلال الموسم الجامعي المقبل 2023-2024، هو ما أفاد به وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف الميراوي، موضحا في معرض رده عن سؤال حول “تعزيز اندماج الجامعة في محيطها الجهوي”، أن الأمر يتعلق بتدابير أثمرتها المشاورات الموسعة التي عقدتها الوزارة في إطار المناظرات الجهوية. والتي ضمت مختلف الشركاء على الصعيد الجهوي والمحلي(أكادميين، منتخبين، جمعيات المجتمع المدني، فاعلين سوسيو- اقتصاديين)، وقد شكلت فرصة لتدارس ملائمة عروض التكوين مع حاجيات التنمية السوسيو- اقتصادية، أخذا بعين الاعتبار المؤهلات والفرص المتاحة، وكذا الإكراهات على المستوى الجهوي والمحلي. وشدد ميراوي على أن ملائمة التكوينات الجامعية مع متطلبات التنمية الجهوية والمحلية، تعد أولوية “كبرى”في إطار تنزيل المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.