تازة بريس
في ندوة رؤساء الجامعات التي احتضنها مقر وزارة لتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالرباط مؤخرا، ذكر الوزير عبد اللطيف الميراوي بالاتفاق الذي حصل في أكتوبر من السنة الماضية بين الحكومة والنقابة الوطنية للتعليم العالي، والذي من جملة ما استحضره أهمية الانفتاح على الكفاءات المغربية بالخارج والنهوض بالدور التنموي للجامعة على المستوى الجهوي والوطني. مشيرا الى أن الوزارة تضع لمساتها الأخيرة على نظام اساسي للأساتذة الباحثين، يتضمن إرساء مسار الترقي المهني على أساس معايير الجودة والتميز العلمي، مع ما أهمية النجاعة في توظيف الأساتذة المبنية على القدرة على إنجاز مهام التكوين بحرفية. والتزم الميراوي في وقت سابق، بتكوين جيل جديد من طلبة الدكتوراه بمعايير دولية، يستفيدون من برامج للحركية الدولية ومن التأطير المشترك للبحوث في إطار الانفتاح على الجامعات المرموقة، ومؤهلين على المستوى البيداغوجي للقيام بمهام التدريس، مؤكدا أنه “بإمكان هذا الجيل الجديد أن يشكل النواة الصلبة لهيئة الأساتذة الباحثين.” يشار إلى أنه سيتم بموجب المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إحداث معاهد وطنية للبحث الموضوعاتي، في انسجام تام مع الأولويات الوطنية، خصوصا تلك المتعلقة بالسيادة كالصحة، والماء والطاقة والرقميات والتكنولوجيا الحديثة مع ما لهذه المكونات من علاقة بمجالات حيوية من اقتصاد وتدبير وغيره.