تازة بريس
دعا حزب العدالة والتنمية إلى إغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط وقطع العلاقات مع تل أبيب احتجاجا على “العدوان الهمجي وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني الأعزل”. كما دعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في بلاغ لها اليوم الثلاثاء 31 أكتوبر الجاري، مناضلي الحزب والمواطنين وكل المؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية، إلى”المشاركة المستمرة في الوقفات وكل اشكال التضامن لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني والتنديد بجرائم الكيان الصهيوني المحتل، والمطالبة بقطع كل علاقات الاتصال معه وإغلاق ما يسمى مكتب الاتصال بالرباط”.
كما طالب “البيجيدي”الدول العربية والإسلامية لاتخاذ مبادرات جادة وفورية للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، من خلال فتح معبر رفح دون قيد أو شرط وإدخال المساعدات والاحتياجات الإنسانية من أدوية ووقود وغذاء، منوهة في هذا الصدد عاليا بمبادرة الملك، رئيس لجنة القدس، بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة للفلسطينيين، في إطار التزامه الثابت والمتواصل لفائدة القضية الفلسطينية. وجددت الأمانة العامة لحزب “المصباح” إدانتها واستنكارها الشديدين “للعدوان الهمجي المستمر وجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في حق الشعب الفلسطيني الأعزل بقطاع غزة، وهي الجرائم التي ترتكب للأسف بدعم وإسناد واضح من قادة أمريكا وحلفائها”. وحمل الحزب “أمريكا وفرنسا وباقي حلفائهما كامل المسؤولية عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق النساء والأطفال والمدنيين بغزة وفي حق عموم الشعب الفلسطيني”. ونوّهت الأمانة العامة لـ”البيجيدي” بمبادرة المجموعة العربية بالجمعية العامة للأمم المتحدة “بعد أن فشل مجلس الأمن بفيتو أمريكي، في استصدار قرار لوقف العدوان المرتكب في حق الشعب الفلسطيني الأعزل”، معتبرة أن هذه “الخطوة المحمودة يجب أن تتبعها خطوات أخرى من شأنها أن تضغط على الكيان الصهيوني وتدفعه للوقف الفوري للهجوم الهمجي على أشقائنا في فلسطين، وفي مقدمتها قطع كل علاقات الاتصال والتواصل مع هذا الكيان الغاصب وطرد ممثليه وإغلاق مكاتبه بالدول العربية والإسلامية”.