تازة بريس
نسخ مرقمنة لوثائق وصور وخرائط تقدر بالملايين عن عدد من الأرشيفات الأجنبية، هو ما تمكن المغرب من الحصول عليها وتعزيز أرصدته الوثائقية بها خلال السنوات الأخيرة عبر مؤسسة أرشيف المغرب. منها ما يخص وثائق أرشيف المفوضية الفرنسية بطنجة في الفترة ما بين 1892 – 1904 والمحفوظة بمركز الأرشيف الدبلوماسي الفرنسي بمدينة نانت، وكذا نسخة رقمية لسجلات تهم التلغراف الخاص بمؤسسة البريد بمدينة الرباط في الفترة الاستعمارية الممتدة من 1913 إلى غاية 1918، ناهيك عن نسخ رقمية متعلقة بوضعية اليهود المغاربة في فترة الحرب العالمية الثالثة محفوظة بمتحف الهولوكوست بواشنطن. اضافة لمئات الوثائق الرقمية عن العلاقات المغربية البرتغالية المحفوظة بمراكز الأرشيف بالبرتغال، فضلا عن وثائق تهم العلاقات المغربية الأردنية خلال خمسينات وستينات القرن الماضي، والتي تهم اتفاقيات بين البلدين، في مجالات الثقافة والتعليم والطيران والتجارة والسياحة والصناعة وغيرها.
وحول الوثائق المسترجعة ضمن أرشيفات خاصة، يسجل ما حصل عليه المغرب من نسخ رقمية تهم وثائق عائلة قرقور اليهودية، التي تؤرخ لعلاقات تجارية وسياسية زاولها يهود الصويرة ومراكش أواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن الماضي. كما حصل المغرب ايضا على وثائق وصور تهم العالم الأنثروبولوجي الأمريكي دافيد هارت، في علاقتها بتاريخ منطقة الريف (هبة من الباحث الأنثروبولوجي الأمريكي روس دان). ومن الوثائق المسترجعة نجد ايضا نسخة رقمية لصور تخص الفترة الاستعمارية الفرنسية بالمغرب، تعود للفرنسي ديزيريه سيك ما بين سنة 1912 وسنة 1933، ناهيك عن مذكرات وصور تهم الفرنسي إيقان رون والوزير المفوض بطنجة، والموقع على معاهدة الحماية الفرنسية بفاس في 30 مارس 1912.